«الاقتصاد الصحي الاستوني»: التطبيب عن بعد يعزز التعاون مع الإمارات - جورنالك في الجمعة 10:53 مساءً

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: «الاقتصاد الصحي الاستوني»: التطبيب عن بعد يعزز التعاون مع الإمارات - جورنالك في الجمعة 10:53 مساءً اليوم الجمعة 17 يناير 2025 10:53 مساءً

أكد إركي مولدر، مؤسس وعضو مجلس إدارة جمعية الاقتصاد الصحي الاستونية، أهمية التعاون الإماراتي الاستوني في تطوير تقنيات الصحة الرقمية التي أثمرت مشاريع رائدة، وأحدثها التطبيب عن بعد، مثل نظام الوصفات الطبية الإلكترونية الذي تم تطبيقه على مستوى الدولة.

مشيراً إلى أن هذه المبادرة تسهم بشكل كبير في تقليل الأخطاء الطبية وتعزيز الكفاءة التشغيلية في القطاع الصحي.

وأضاف مولدر لـ«جورنالك الاخباري»: «في إطار رؤية مشتركة لتعزيز الابتكار في قطاع الرعاية الصحية، تواصل الإمارات واستونيا ترسيخ شراكتهما الاستراتيجية عبر مشاريع مبتكرة، تسهم في إحداث نقلة نوعية في جودة الخدمات الصحية من أبرز هذه الجهود التعاون في مجال التطبيب عن بعد، الذي بات يشكل حجر الأساس في تحقيق الوصول إلى رعاية صحية متقدمة ومستدامة».

ولفت مولدر إلى أن التطبيب عن بعد ليس مجرد تقنية متقدمة، بل هو حل مستدام لتحسين الوصول إلى الخدمات الصحية، خاصة في المناطق البعيدة، حيث تعد الإمارات شريكاً مثالياً لاستونيا بفضل التزامها برؤية طموحة لتطوير قطاع الرعاية الصحية من خلال الابتكار الرقمي.

وأوضح المتحدث «أن التطبيب عن بعد أحد أهم مخرجات التعاون بين البلدين، وأنه بفضل هذه التقنية، أصبح بإمكان المرضى الإماراتيين الوصول إلى خدمات صحية عالية الجودة دون الحاجة إلى التنقل لمسافات طويلة، وأن هذا الحل لا يحسن فقط من جودة الرعاية، بل يقلل أيضاً من التكاليف التشغيلية ويعزز الاستدامة».

وأضاف: «نحن نعمل حالياً مع شركاء إماراتيين على تطوير خدمات جديدة تشمل الاستشارات الطبية عبر الإنترنت والمراقبة عن بعد للحالات المزمنة، بما يضمن تقديم رعاية صحية متميزة لجميع فئات المجتمع».

تقنيات مبتكرة

من جانبها، أوضحت كاترينا لاكس، عضو مجلس إدارة جمعية الاقتصاد الصحي الاستونية، أن تقنيات استونيا في مجال الصحة الرقمية قدمت حلولاً عملية لتحسين جودة الخدمات الصحية، حيث تعد «أنظمة السجلات الصحية الإلكترونية ومنصات البيانات الآمنة من أبرز الابتكارات التي ساهمت في تحسين إدارة بيانات المرضى وضمان أمانها».

وأضافت لاكس، «فخورون بالتعاون مع الإمارات في تحقيق رؤيتها الطموحة، خاصة من خلال تطوير منصات مثل تطبيق «صحتنا» الذي يوفر خدمات طبية متكاملة ومريحة للمرضى».

شراكة الاستدامة الصحية

وتطرقت لاكس إلى مبادرات التعاون لتعزيز استدامة قطاع الرعاية الصحية، منها تجربة عيادة «ميغريفينشن» الرقمية، التي تقدم حلولاً مبتكرة لعلاج الصداع المزمن والتي حققت نتائج إيجابية، مؤكدة أن هذا المشروع يمثل خطوة مهمة نحو تقديم خدمات صحية شخصية وفعالة، حيث تعتمد على الأدلة العلمية والتقنيات الرقمية لتلبية احتياجات المرضى.

وأشارت إلى أهمية استخدام الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة في تطوير القطاع الصحي، قائلة: «الذكاء الاصطناعي يتيح لنا تحليل كميات هائلة من البيانات الصحية، ما يساعد في الكشف المبكر عن الأمراض وتحسين كفاءة العلاج. هذه التقنيات تعد جزءاً من استراتيجيتنا المشتركة مع الإمارات لبناء أنظمة صحية أكثر كفاءة واستدامة».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق

انضم لقناتنا على تيليجرام