الحكومة الإسرائيلية توافق على اتفاق الهدنة مع حماس - جورنالك في السبت 06:00 صباحاً

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: الحكومة الإسرائيلية توافق على اتفاق الهدنة مع حماس - جورنالك في السبت 06:00 صباحاً اليوم السبت 18 يناير 2025 06:00 صباحاً

وافقت الحكومة الإسرائيلية بعد منتصف ليل الجمعة السبت على خطة الهدنة مع حركة حماس ما يمهد الطريق لبدء تطبيقها الأحد وإطلاق أول الرهائن في اليوم نفسه مقابل إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين.

وأورد بيان نشره مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن "الحكومة وافقت على خطة الإفراج عن الرهائن".

وأضاف "ستدخل خطة الإفراج عن الرهائن حيز التنفيذ الأحد 19 يناير 2025".

وكان مجلس الوزراء الإسرائيلي اجتمع مساء الجمعة للتصويت على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، بعد بضع ساعات على موافقة الحكومة الأمنية عليه.

ورغم إعلان قطر والولايات المتحدة التوصل لاتفاق وقف النار الأربعاء، واصل الجيش الإسرائيلي غاراته الجوية على قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل أكثر من 110 أشخاص بينهم ستون امرأة وطفلا، وفق وزارة الصحة والدفاع المدني في القطاع.

وقال مكتب رئيس الوزراء في بيان "بعد مراجعة كل الجوانب السياسية والأمنية والإنسانية، وإدراك أن الاتفاق المقترح يدعم تحقيق أهداف الحرب، أوصت (الحكومة الأمنية) مجلس الوزراء بالموافقة على الإطار المقترح".

ينص الاتفاق في مرحلة أولى تمتد على ستة أسابيع، على الإفراج عن 33 رهينة محتجزين في قطاع غزة في مقابل مئات المعتقلين الفلسطينيين في إسرائيل.

وسيتم التفاوض على إنهاء الحرب بشكل تام، خلال هذه المرحلة الأولى.

وقال مكتب نتنياهو إن اجتماع مجلس الوزراء الأمني تم الجمعة عقب الحصول على ضمانات بإطلاق سراح الرهائن.

وأعلنت الحكومة أن عمليات الإفراج الأولى ستتم الأحد، فيما تم إبلاغ عائلات الرهائن وقد بدأت الاستعدادات لاستقبالهم.

وأفاد مصدران قريبان من حماس بأنه سيجري في البداية الإفراج عن ثلاث مجندات إسرائيليات.

وأعلن مسؤول عسكري أنّ نقاطا أقيمت عند معابر كرم أبو سالم وإيريز ورعيم حيث سيُعاين أطباء واختصاصيون نفسيون الرهائن المفرج عنهن قبل "نقلهن بمروحية أو بسيارة" إلى مستشفيات في إسرائيل.

في المقابل، وافقت إسرائيل على "الإفراج عن عدد من السجناء المهمين" بحسب أحد هذه المصادر.

وحددت السلطات الإسرائيلية الجمعة أسماء 95 معتقلا سيفرج عنهم الأحد غالبيتهم من النساء والقاصرين، معظمهم اعتقلوا بعد 7 أكتوبر، وأشارت إلى أنها اتخذت إجراءات "لمنع أي مظاهر للاحتفال علنا" عند إطلاق سراحهم.

والرهينتان الفرنسيان عوفر كالديرون وأوهاد ياهالومي هما ضمن 33 رهينة سيجري الإفراج عنهم في المرحلة الأولى بحسب باريس.

وقالت إيفات كالدرون، ابنة عم عوفر الأربعاء "إنها تشعر بفرح ممزوج بالتوتر" قبل التحقق من أن ذلك سيحدث فعلا.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق

انضم لقناتنا على تيليجرام