نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: «صلوا من أجل ماليبو».. آخر كلمات أحد ضحايا حرائق غابات كاليفورنيا (صور) - جورنالك اليوم السبت 18 يناير 2025 02:04 مساءً
فضل البقاء في منزله المسمى بـ«كوخ الكابوريا» أو «كراب السلطعون»، بدلا من النجاة بحياته من حرائق الغابات في «باليساديس» بمقاطعة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا الأمريكية.. هو راندال ميود الشهير بـ«راندي» المشهور في ماليبو، برياضة ركوب الأمواج، والمعروف داخل المدينة بروحه النابضة بالحياة، وحضوره المفعم بالحيوية، وتشجيعه المستمر لمن حوله.
رسالة صوتية أخيرة تركها «راندي» البالغ من العمر 55 عاما إلى والدته كارول سميث قبل وفاته جراء حريق منزل «كراب السلطعون»، الذي يعيش فيه منذ 30 عاما، قال فيها «صلي من أجل باليساديس وماليبو».
آثار الحريق
الصلاة من أجل ماليبو
راندي أضاف لوالدته:«أريد فقط أن أطلب منك أن تصلي من أجل باليساديس وماليبو. حريق كبير هنا. إنه ليس بعيدًا عن منزلي، لذا أشعر بالتوتر قليلًا. أنا في حالة تأهب قصوى.. لذا، لا أعلم، فقط أقوم بتشغيل الأخبار أو شيء من هذا القبيل وأتحقق من الأمر. فقط، فقط صلي.. أحبك كثيرًا. سأتحدث إليك لاحقًا»، وفق لما ذكرته شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية.
منزل «راندي» قبل اندلاع حرائق الغابات
الأم المكلومة حاولت إثناء «راندي» في آخر اتصال مع نجلها في 7 يناير الجاري، وهو اليوم الذي بدأت فيه الحرائق، عن رغبته في البقاء بمنزله، وحثته بالخروج من المنزل، وردت عليه بالقول: «أمسك قطتك واخرج من هناك».
كارول سميث، والدة «راندي»، قالت في تصريحات لشبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية، إن منزل «كراب السلطعون» كان أغلى ممتلكات نجلها، وهو المنزل الوحيد الذي امتلكه على الإطلاق. الوالدة أشارت إلى أن «راندي» لم يخرج من المنزل لأنه كان عازمًا على إنقاذ ذلك المنزل.
حرائق الغابات
وتضيف أن «راندي»، أخبرها أنه لديه خرطوم حديقة جاهز لحماية المنزل من النيران، مشيرة إلى أن بعد إدراكها عدد الذكريات التي كانت لديه في ذلك المنزل، استطاعت ان تفهم أسباب عدم رغبته في المغادرة.
ومر «راندي»، الابن الوحيد لكارول سميث، وفق لتصريحات والدته، بالكثير من الحرائق خلال 30 عاما، وأشارت الأم المكلومة، إلى أن راكب الأمواج، على الأرجح لم يعتقد أن هذا الحريق سيكون مختلفًا كثيرًا لكنه كان كذلك.
راندي لوالدته: لا أثق بإدارة الإطفاء
والدة راندي، أضافت، وفق لشبكة «إن بي سي» الأمريكية، أن راكب ابنها أخبرها في 7 يناير الجاري أنه يستطيع رؤية الدخان وبدا وكأنه على وشك البكاء، كما أوضح لها أنه لا يثق في إدارة الإطفاء.
راندي يشير إلى منزله
والدة راندي: كان يقطع دروسه للذهاب إلى الشاطئ
كارول سميث، قالت لموقع «ذا بيبول» الأمريكية، إن راندي، كان يقطع دروسه في المدرسة الثانوية للذهاب إلى الشاطئ. الأم المكلومة، أشارت إلى اضطراراها إلى إخفاء لوح ركوب الأمواج في وقت ما لأنه كان يقضي وقتًا على الشاطئ أكثر مما يقضيه في المدرسة.
وعثرت السلطات الأمريكية على جثة راندي، يوم الأربعاء الموافق 8 يناير، خلف منزل «كراب السلطعون» في ماليبو بينما كان يحاول حمايته.
نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.
0 تعليق