نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: الافراج عن شخصيات فلسطينية وازنة ولكن .. ممنوع الفرح - جورنالك اليوم الأحد 19 يناير 2025 12:50 صباحاً
وأشار إلى أن ذلك جاء بناء على التوافق بين أطراف الاتفاق والوسطاء.
وكانت قطر والولايات المتحدة أعلنتا الأربعاء التوصل إلى هذا الاتفاق الذي يطمح إلى «وضع حد نهائي للحرب» التي سقط فيها على مدى أكثر من 15 شهرا عشرات آلاف القتلى في قطاع غزة المدمر.وينص الاتفاق في مرحلة أولى تمتد على ستة أسابيع، على الإفراج عن 33 رهينة محتجزين في قطاع غزة منذ هجوم حماس غير المسبوق داخل إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.
في المقابل ستُفرج إسرائيل عن 737 معتقلا فلسطينيا، على ما أعلنت وزارة العدل الإسرائيلية السبت موضحة أن عملية الإفراج تتم الساعة 16,00 الأحد (الساعة 14,00 ت ج).
وكانت وزارة الداخلية بقطاع غزة أعلنت في وقت سابق أمس، أنها ستبدأ الانتشار في كافة مناطق القطاع فور دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وأهابت بالمواطنين المحافظة على الممتلكات والابتعاد عن أي تصرفات قد تشكل خطراً على حياتهم.
كما أعلنت وزارة العدل الإسرائيلية أنها ستُفرج عن 737 معتقلاً فلسطينياً في مقابل إطلاق سراح أول دفعة من الرهائن الإسرائيليين، في إطار المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة في قطاع غزة.
وحددت السلطات الإسرائيلية أسماء 95 معتقلا» أفرج عنهم الأحد» غالبيتهم من النساء والقاصرين، معظمهم اعتقلوا بعد 7 أكتوبر، وأشارت إلى أنها اتخذت إجراءات «لمنع أي مظاهر للاحتفال علنا» عند إطلاق سراحهم.
كما ستفرج إسرائيل عن عدد من المحكومين الفلسطينيين بأحكام عالية ومن ضمنهم زكريا الزبيدي، القيادي السابق في كتائب شهداء الأقصى الجناح المسلح لحركة
وأوضح مكتب «إعلام الأسرى» التابع لـ«حماس» في بيان أن آلية الإفراج عن الأسرى ترتبط بعدد أسرى إسرائيل الذين تنوي «حماس» الإفراج عنهم، وهي عملية ستمتد طيلة فترة المرحلة الأولى من الاتفاق.
وأكد مكتب «إعلام الأسرى» أن نشر إسرائيل قوائم للأسرى المتفق على الإفراج عنهم في المرحلة الأولى من صفقة التبادل «هو إجراء يخص الاحتلال».
وترى حركة «حماس» أنها «أرغمت» إسرائيل على وقف «العدوان والانسحاب» رغم محاولات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إطالة أمد الحرب وارتكاب المزيد من المجازر في قطاع غزة.
وأضافت «حماس» في بيان، بعد موافقة الحكومة الإسرائيلية على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة: يجب البدء الفوري في إنهاء الحصار وإغاثة شعبنا وعودة النازحين وإعادة الإعمار والبناء».
وأشارت الحركة إلى أن بروتوكول المساعدات الإنسانية الذي تم الاتفاق عليه بإشراف الوسطاء يضمن تنفيذ إجراءات الإغاثة
مع تأكد بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الأحد، تتجه الأنظار إلى المرحلة الأولى من الاتفاق التي تشمل الإفراج عن أسرى فلسطينيين مقابل إطلاق سراح عدد من الرهائن الإسرائيليين في غزة.
فيما تبقى مسألة دخول المساعدات إلى غزة أمام عقبات كثيرة.
ونشرت السلطات الاسرائيلية الجمعة أسماء 95 معتقلا فلسطينيا سيتم الإفراج عنهم اعتبارا من اليوم في إطار عملية تبادل أولى تنفيذا لاتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس، بعد حرب في قطاع غزة استمرت أكثر من خمسة عشر شهرا، حين تم إبلاغ عائلات الرهائن وتجري الاستعدادات لاستقبالهم.
وكان مصدران مقربان من حماس، قد أفادا في وقت سابق بأنه سيتم في البدء الإفراج عن ثلاث مجندات إسرائيليات.
في المقابل، وافقت إسرائيل على «الإفراج عن عدد من السجناء المهمين» بحسب أحد هذه المصادر.
وينص الاتفاق في مرحلته الأولى على «وقف إطلاق نار شامل» والإفراج عن 33 رهينة، بينهم نساء وأطفال ومسنون، وانسحاب إسرائيلي من المناطق المأهولة في قطاع غزة وزيادة في المساعدات الإنسانية الداخلة إلى القطاع، وفق ما أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وخلال المرحلة الأولى سيتم التفاوض على ترتيبات المرحلة الثانية لوضع «حد نهائي للحرب»، حسب ما قال رئيس الوزراء القطري محمّد بن عبد الرحمن آل ثاني.
ولا يتطرق اتفاق وقف إطلاق النار إلى المستقبل السياسي لقطاع غزة حيث سيطرت حركة حماس على السلطة في 2007.
وكشف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمعة أن الرهينتين الفرنسيين عوفر كالديرون وأوهاد ياهالومي هما ضمن 33 رهينة سيتمّ الإفراج عنهم في المرحلة الأولى.
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد أعطت، بعد منتصف ليل الجمعة السبت، الضوء الأخضر لاتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس الذي أعلنت قطر والولايات المتحدة ومصر التوصل إليه الأربعاء، ما يفتح الباب أمام بدء تطبيق الهدنة في قطاع غزة المدمر جراء حرب متواصلة منذ أكثر من 15 شهرا، ويقضي بالإفراج عن دفعة أولى من الرهائن الإسرائيليين يبلغ عددهم 33 من الأطفال والنساء وكبار السن.
وقالت الوزارة في بيان إنه في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة «تُوافق الحكومة على إطلاق سراح 737 سجينا ومعتقلا لدى إدارة السجون».
عناصر المرحلتين المهمتين في الاتفاق
المرحلة الأولى من الصفقة تستمر 6 أسابيع، وتشهد انسحابا تدريجيا للقوات الإسرائيلية من غزة، كما تتضمن إطلاق سراح 33 إسرائيليا، يشمل جميع النساء والأطفال والرجال فوق سن الخمسين.
المرحلة الثانية، ستشمل إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين المتبقين، ووقف إطلاق النار بشكل دائم، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة، مقابل إطلاق أكثر من ألف أسير فلسطيني.
القاهرة تؤكد: 33 مقابل 1890
أعلنت الحكومة المصرية، أمس، أن المرحلة الأولى من الصفقة تمتد لـ42 يوماً، تفرج حماس خلالها عن 33 من المحتجزين الإسرائيليين مقابل إفراج تل أبيب عن أكثر من 1890 أسيراً فلسطينياً لديها، والتأكيد على التزام الوسطاء بضمان تنفيذ الاتفاق بمراحله الثلاث خلال التوقيتات المتفق عليها.
و أكد البيان أن مصر تلتزم بالتنسيق مع الوسطاء (قطر والولايات المتحدة) بالعمل الدائم لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار والتنفيذ الكامل لبنوده من خلال تدشين غرفة العمليات المشتركة التي ستتخذ مصر مقراً لها لمتابعة عمليات تبادل المحتجزين والأسرى ودخول المساعدات الإنسانية، فضلاً عن حركة الأفراد بعد استئناف عمل معبر رفح.
«حماس» ترد على إسرائيل بشأن قوائم الأسرى
أكدت حركة حماس الفلسطينية، أمس، أن نشر إسرائيل قائمة الأسرى المتفق عليهم في المرحلة الأولى من صفقة التبادل، في إطار وقف إطلاق النار في قطاع غزة، هو إجراء يخصها فقط، بحسب قولها.
وقالت «حماس»، في بيان، إن «آلية إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين تعتمد على عدد الأسرى الفلسطينيين، الذين ستفرج عنهم إسرائيل».
وأوضحت أن «عملية الإفراج عن الأسرى ستتم وفقا لعدد المحتجزين الإسرائيليين، الذين سيتم إطلاق سراحهم، وسيمتد تنفيذ هذه العملية خلال المرحلة الأولى من الاتفاق».
وأضافت الحركة أنه «سيتم نشر قوائم بأسماء الأسرى قبل كل يوم من أيام التبادل، وذلك وفقًا للآلية المتفق عليها في بنود وقف إطلاق النار».
نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.
0 تعليق