شريان الحياة لغزة ينبض مع تدفق المساعدات - جورنالك في الاثنين 11:43 مساءً

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: شريان الحياة لغزة ينبض مع تدفق المساعدات - جورنالك في الاثنين 11:43 مساءً اليوم الاثنين 20 يناير 2025 11:43 مساءً

مرّ اليوم الثاني من وقف إطلاق النار في غزة، بلا مجازر، لأول مرة منذ 471 يوماً، فيما أفرجت إسرائيل عن 90 معتقلاً فلسطينياً من سجونها ضمن صفقة تبادل المحتجزين الإسرائيليين في القطاع بالمعتقلين الفلسطينيين، فيما عاد شريان الحياة إلى غزة مع دخول شاحنات مساعدات إنسانية من معابر برية، بينما قالت الأمم المتحدة إن 92 % من منازل غزة دمرت أو تضررت جراء الهجمات الإسرائيلية.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، أمس، إن 92 في المئة من المنازل في قطاع غزة، أي نحو 436 ألف منزل، دُمرت أو تضررت جراء الهجوم الإسرائيلي، فيما نزح 90 في المئة من المواطنين عن بيوتهم.

وقال ممثل منظمة الصحة العالمية في فلسطين، ريك بيبركورن: إن «إعلان وقف إطلاق النار يبعث الأمل، ولكن التحدي الذي ينتظرنا مذهل».

مساعدات

وأعلن مصدر مطلع أنه تم تحريك الدفعة الثانية من شاحنات المساعدات المقدمة إلى الفلسطينيين بقطاع غزة وعددها 281، منها 270 شاحنة مساعدات إنسانية متنوعة، و11 شاحنة وقود. وأضاف أن الشاحنات تحركت من ميناء رفح البري إلى منفذي العوجة وكرم أبو سالم جنوب شرق قطاع غزة، تمهيداً لإدخالها إلى القطاع.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن أكثر من 634 شاحنة دخلت إلى قطاع غزة في اليوم الأول من الهدنة بينها أكثر من 300 وصلت إلى شمال القطاع.

وأوضح قائلاً: «وصل منها 310 شاحنات لشمال غزة، تضمنت وقوداً ومستلزمات طبية ومواد غذائية، بالإضافة إلى خضروات وفواكه، إلى جانب 324 شاحنة إلى جنوب القطاع».

وينص الاتفاق على دخول 600 شاحنة يومياً إلى غزة -من معبر رفح بعد تفتيشها في معبر كرم أبو سالم- لنقل المساعدات الإنسانية ومواد الإغاثة والوقود، على أن تتوجه 300 شاحنة إلى شمال القطاع.

زيارة

وفي السياق نفسه، زار وفد رفيع المستوى من الأمم المتحدة، يضم المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر ومدير المكتب الإقليمي لتنسيق الشؤون الإنسانية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالقاهرة وممثلين عن برنامج الأغذية العالمي، مدينة العريش ومعبر رفح الحدودي لمتابعة الاستعدادات الحيوية لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.

مهام شاقة

وبدت مدن ومخيمات القطاع أكوام ركام، فيما أغلقت معظم الشوارع بحجارة المباني المدمرة مع حفر كبيرة تتوسط العديد من الطرقات. وقال الدفاع المدني في غزة، أمس، إنه تنتظره «مهام شاقة وصعبة» خلال البحث عن جثامين أكثر من 10 آلاف ضحية، يعتقد أنهم ما زالوا تحت أنقاض المنازل والمباني والمنشآت المدمرة في القطاع، ولم تُضف أسماؤهم للحصيلة التي تصدرها وزارة الصحة.

وأعلن الدفاع المدني في غــزة أن 2842 من الضحايا تحللت أجسادهم، ولم يجدوا لهم أثراً بسبب القصف الإسرائيلي على القطاع.

تواصل طواقم الدفاع المدني في أرجاء قطاع غزة انتشال الجثامين المتحللة للعشرات من أهالي القطاع، سواء الموجودة تحت الأنقاض أو التي تُركت في الشوارع، ولم يمكن الوصول إليها بسبب القصف الإسرائيلي وحجم الدمار، وقلة الإمكانات، خاصة في غياب الآليات الثقيلة.

وبحسب البلدية، هناك 350 ألف طن من النفايات متكدسة في القطاع، ما يهدد بانتشار الأوبئة، وهي بحاجة للإزالة السريعة لدرء المخاطر الناجمة عنها بأسرع وقت ممكن.

أسرى

إلى ذلك، أعلنت هيئة السجون في إسرائيل، في الساعات الأولى من صباح أمس، إطلاق سراح 90 أسيراً فلسطينياً من سجن عوفر، بعد إطلاق سراح 3 أسيرات إسرائيليات من قطاع غزة.

ومع بدء إجراءات الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين ضمن المرحلة الأولى من سجن عوفر وصلت الحافلات التي تقل الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم إلى بلدة بيتونيا غرب رام الله، قبل أن يتوجهوا إلى بلداتهم في الضفة الغربية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق

انضم لقناتنا على تيليجرام