نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: حلقات غريبة على مشارف ملبورن.. حل لغز عمره 1400 عام - جورنالك في الثلاثاء 11:14 صباحاً اليوم الثلاثاء 21 يناير 2025 11:14 صباحاً
نجحت دراسة علمية استرالية في حل لغز أثري عمره 1400 عام يتعلق بحلقات غريبة على مشارف ملبورن.
ويقول العلماء إن الحلقات الغريبة الشكل على الموجودة على مشارف ملبورن لاعلاقة لها بالكائنات الفضائية، بل تم إنشاؤها من قبل شعب ووروندجيري ووي-ورونغ المحلي قديماً .
وظلت الحلقات الكبيرة التي تم العثور عليها في سانبيري لغزًا لفترة طويلة تمامًا مثل الحلقات المماثلة التي تم العثور عليها في المملكة المتحدة وكمبوديا.
ويُعتقد أن القدماء كانوا يحفرون الأرض ويجمعونها لتشكل دوائر كبيرة يصل قطرها إلى مئات الأمتار.
ويُقدَّر أنه كان يوجد في السابق أكثر من 400 حلقة في نيو ساوث ويلز وكوينزلاند، ولكن لم يتبق منها اليوم سوى حوالي 100 حلقة حيث دمر العديد منها بعد الاستعمار الأوروبي.
وقال العلماء القائمون على الدراسة التي نشرت في مجلة علم الآثار الأسترالية، إنه في حين أشارت الأبحاث السابقة إلى أن الحلقات كانت مواقع مقدسة، إلا أنه لم يتم توثيق الكثير من القيم الثقافية والمناظر الطبيعية.
ويرى العلماء أن فهم حلقات الأرض يتطلب معرفة رؤية الثقافة الأصلية للأرض والتأثير الذي أحدثه أسلافهم على المنطقة.
وقام السكان الأصليون في ذلك الوقت بتطهير الأرض والنباتات أثناء كشط التربة والصخور لإنشاء التلة الدائرية.
وقد تم ترتيب الحجارة عن طريق وضع طبقات من الصخور، حيث وجدت النتائج المنشورة أنه يتم إشعال النيران في المخيمات، في حين يتم استخدام الأدوات الحجرية لتحريك الأشياء في الحلقة.
وتقول إحدى النظريات أنه ربما تم استخدامها على النباتات والحيوانات، كما كان من الممكن استخدامها أيضًا لتشويه الجلد البشري في الاحتفالات.
وقال العلماء إنه على الرغم من أن الغرض من "حلقات صنبيري" ربما تلاشى، فإنها لا تزال توفر فهماً للأهمية الثقافية للمنطقة، والتي انتقلت عبر الأجيال.
في عام 2020، اكتشف علماء الآثار أقدم المواقع الأثرية الأسترالية الأصلية تحت الماء قبالة ساحل بلبارا في غرب أستراليا وفق "مايل أون لاين".
وتم العثور على مئات من القطع الأثرية الحجرية، بما في ذلك أحجار الطحن والمدقات، على أعماق تصل إلى 2.4 متر.
وقد غمرت مياه البحر المرتفعة هذه المواقع ما بين 18 ألفاً و8 آلاف سنة.
0 تعليق