نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: ما هي متلازمة فرط إفراز حليب الثدي؟ وأسباب زيادته - جورنالك ليوم الثلاثاء 21 يناير 2025 03:41 مساءً
الرضاعة الطبيعية تجربة طبيعية ومجزية، فهي توفر العناصر الغذائية الأساسية وتقوي الرابطة بين الأم والطفل، ومع ذلك، تواجه بعض الأمهات تحديات مثل متلازمة فرط إفراز الحليب، حيث ينتجن الكثير من الحليب. وفي حين أن الإمداد الوفير قد يبدو مفيدًا، إلا أنه قد يسبب مشاكل لكل من الأم والطفل. قد تشعر الأمهات بعدم الراحة أو الاحتقان أو الألم أثناء الرضاعة.
قد يواجه الأطفال صعوبة في الرضاعة أو يشعرون بالإرهاق بسبب تدفق الحليب السريع. من المهم التعرف على متلازمة فرط إفراز الحليب في وقت مبكر. يساعد ذلك الأمهات على معالجة المشكلة والسعي للحصول على الدعم لإدارة إمدادات الحليب بشكل فعال حسب ما رصد موقع تحيا مصر.
ما هي متلازمة فرط إفراز الحليب؟
تحدث متلازمة فرط إفراز الحليب (HS)، المعروفة أيضًا باسم "الإفراط في العرض"، عندما ينتج الشخص الذي يرضع رضاعة طبيعية حليبًا أكثر مما يحتاجه طفله. وفقًا لدراسة نُشرت في ببميد تشمل هذه الحالة مجموعة من الحالات المرتبطة بالإفراط في إنتاج الحليب لدى الأمهات المرضعات. وتشمل مشاكل مثل ركود الحليب، والقنوات المسدودة، والتهاب الضرع الالتهابي أو المعدي، وخراجات الثدي.
أوضحت الدكتورة ديبالي باتيل، استشارية أمراض النساء والتوليد في مستشفى مانيبال، بوني، أن الرضاعة الطبيعية المفرطة لا تشكل مصدر قلق عادةً. وذكرت أن الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية ينظمون تناولهم للطعام عادةً بناءً على الجوع والشبع. وعلى الرغم من ندرة الرضاعة الطبيعية المفرطة، فقد تواجه بعض الأمهات تحديات في الأسابيع الأولى. وتشمل هذه التحديات تقرح الحلمات واحتقان الثدي والإرهاق من الرضاعة المتكررة. وأشارت أيضًا إلى أن جلسات الرضاعة الطويلة دون الراحة أو التغذية المناسبة يمكن أن تؤدي إلى الجفاف أو نقص الفيتامينات لدى الأمهات.
أسباب زيادة حليب الثدي
أشارت الدكتورة تانيما سينغال، أخصائية الحمل واستشارية الرضاعة الطبيعية في عيادة ما-سي كير في لكناو ، إلى أنه لا يوجد سبب واحد للإفراط في إنتاج حليب الثدي. بل إن هناك عدة عوامل يمكن أن تساهم في متلازمة فرط إفراز حليب الثدي. ووفقًا للخبيرة، تم ذكر بعض الأسباب الرئيسية أدناه
الإفراط في التحفيز: الضخ بشكل متكرر أو استخداممضخة الثديقد يؤدي الإفراط في تحفيز الثديين إلى تحفيز الجسم لإنتاج المزيد من الحليب.
اختلال التوازن الهرموني: يمكن أن تؤدي المستويات المرتفعة من هرمون البرولاكتين، وهو الهرمون الذي يتحكم في إنتاج الحليب، إلى فرط إفراز الحليب. ويُطلق على ذلك فرط إفراز هرمون البرولاكتين في الدم.
الإفراط في استخدام محفزات الحليب: تناول الكثير من المكملات الغذائية أو الأدوية لتعزيز إدرار الحليب يمكن أن يؤدي إلى الإفراط في العرض.
أنماط التغذية: إن التغذية وفقًا لجدول زمني ثابت بدلًا من اتباع إشارات الجوع التي يرسلها الطفل قد تؤدي إلى الإفراط في إنتاج الحليب.
0 تعليق