يقول الخبراء إن الزنك هو أحد العناصر الغذائية الأساسية لتحقيق أفضل صحة. إن تحقيق التوازن الصحيح أمر ضروري لجني فوائده. ركز على مصادر الغذاء للاستفادة من الزنك دون الإفراط في ذلك. وتعتمد القيمة اليومية الموصى بها (DV) للزنك على الشخص ولكنها 8 مليجرام (مجم) يوميًا للنساء و11 مليجرام يوميًا للرجال.

ويؤكد الخبراء وفق تقرير نشره موقع "Health" أن الزنك ضروريًا لنشاط أكثر من 300 إنزيم في الجسم. تساعد هذه الإنزيمات في مجموعة من وظائف الجسم الأساسية، بما في ذلك الهضم ووظائف الأعصاب والتمثيل الغذائي.
 

ومن المهم الحصول على الزنك من نظامك الغذائي، بما في ذلك التوت الأزرق والبيض والأسماك والخبز المصنوع من القمح الكامل.

فوائد  الزنك

- تقوية المناعة.

- مكملات الزنك قد تعالج حب الشباب

- تحسين الصحة الجنسية

قد تعمل مكملات الزنك الفموية على تحسين مشاكل الصحة الجنسية لدى الرجال، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من البحث. فقد ارتبطت مستويات الزنك المنخفضة بتأخر النمو الجنسي ومشاكل الخصوبة. وعلى النقيض من ذلك، قد يؤدي تناول الكثير من الزنك إلى إتلاف الحيوانات المنوية .

- قد يمنع الضمور البقعي المرتبط بالعمر

الضمور البقعي المرتبط بالعمر هو مرض يصيب العين ويؤدي إلى فقدان البصر مع تقدم العمر. الزنك ضروري لصحة العين ويساعد في منع تلف الشبكية. قد يؤدي هذا إلى تأخير فقدان البصر، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من البحث.

- قد يعالج الإسهال

يمكن لمكملات الزنك عن طريق الفم أن تقصر مدة الإسهال وتقلل من شدته لدى الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية. الجرعة الموصى بها من الزنك لعلاج الإسهال تتراوح بين 5 و20 ملجم.

- يعزز التئام الجروح

يلعب الزنك دورًا مهمًا آخر في مساعدة الجسم على الشفاء. يوجد حوالي 5% من إجمالي محتوى الزنك في الجسم في الجلد.

يساعد الزنك في إصلاح غشاء الخلية، ونمو الخلايا، والحفاظ على صحة الجلد. تلعب البروتينات المعتمدة على الزنك أدوارًا أساسية داخل الخلايا، بما في ذلك إصلاح الحمض النووي.

تشير بعض الأدلة إلى أن الزنك يمكن أن يسرع التئام الجروح لدى بعض الأشخاص. وجدت دراسة نُشرت في عام 2017 أن تناول 50 مجم من الزنك يوميًا ساعد في تقليل تقرحات القدم لدى الأشخاص المصابين بمرض السكري.

- يقلل الالتهاب

يعمل الزنك على تقليل علامات الالتهاب في الدم ، وهو أحد المحفزات المعروفة للشيخوخة المبكرة والأمراض المزمنة. ويعمل هذا المعدن عن طريق تقليل الإجهاد التأكسدي، الذي يزيد من الالتهاب.

يمكن أن يؤدي الإجهاد التأكسدي إلى الالتهاب المرتبط بأمراض القلب والسرطان والتدهور المعرفي المرتبط بالعمر.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل