قدره بـ53 مليار برميل.. تقرير يؤكد أن المغرب يسبح فوق كنز ضخم من النفط الصخري - جورنالك

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: قدره بـ53 مليار برميل.. تقرير يؤكد أن المغرب يسبح فوق كنز ضخم من النفط الصخري - جورنالك اليوم الخميس 23 يناير 2025 07:12 مساءً

أشارت تقارير إعلامية إلى أن احتياطات الصخر النفطي في المغرب ما تزال غير مستغَلة حتى الآن، رغم التقديرات الواعدة التي تؤكد أن البلاد تقبع على كنز من الموارد الصخرية الهائلة.

ووفق تقرير حديث نشره موقع "الطاقة"، لا يزال المغرب يستورد أغلب احتياجاته من النفط، بالنظر إلى إنتاجه من الخام الذي يبقى ضعيفًا للغاية، ولا يكفي حتى لتلبية الطلب المحلي، بحسب بيانات وحدة أبحاث الطاقة (مقرّها واشنطن)، التي تشير إلى أن إنتاج النفط في المغرب لا يتعدى 3 آلاف برميل يوميًا، في حين يصل استهلاكه إلى 300 ألف برميل يوميًا.

في سياق متصل، أشارت وحدة أبحاث الطاقة إلى أنها رصدت في هذا التقرير أبرز بيانات احتياطيات الصخر النفطي في المغرب ومناطق وجودها وفرص استكشافها ومدى إسهامها المحتمل في تجنيب البلاد فاتورة استيراد الطاقة السنوية الضخمة.

وتشير البيانات الرسمية لدى وحدة أبحاث الطاقة إلى أن احتياطيات الصخر النفطي في المغرب قد تتجاوز 53 مليار برميل، أي ما يعادل 3.5% من إجمالي موارد الصخر النفطي عالميًا، بحسب تقديرات المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن.

في ذات السياق، لفتت وحدة أبحاث الطاقة الانتباه إلى وجود فارق كبير بين الصخر النفطي والنفط الصخري، بسبب الخلط الشائع بينهما في وسائل الإعلام، موضحة أن الصخر النفطي (oil shale) يوجد في طبقات صخرية قريبة من سطح الأرض لا تحتوي على النفط، لكن تحتوي على مادة عضوية تسمى "كيروجين"، إذا سُخِّنَت إلى درجات حرارة عالية تتحول إلى نفط عالي الجودة، في حين يوجد النفط الصخري (shale oil) في طبقات صخرية عميقة وكتيمة، ويُستخرج عن طريق حفر الآبار عموديًا إلى حين الوصول إلى النفط ثم الحفر الأفقي باتجاهات عديدة، مع استعمال تقنية التكسير المائي (الهيدروليكي).

كما شدد المصدر ذاته على أن كلا النوعين (الصخر النفطي والنفط الصخري) يعتبران من الموارد غير التقليدية للنفط، لاستخراجهما بطرق التسخين أو التكسير المائي ذات التكاليف الأعلى من طرق الحفر الرأسية المعروفة في العالم.

وأشارت التقارير ذاتها إلى أنه توجد رواسب الصخر النفطي في 10 مواقع مغربية، أبرزها في أحواض تيمحضيت وطرفاية وطنجة، وقد بدأت أولى أبحاث تطويره في طنجة عام 1930، موضحة أن الأبحاث التي أجريَت على عينات من رواسب الصخر النفطي في حوض تيمحضيت الذي يبعد 180 كيلومترًا جنوب شرق العاصمة الرباط، أكدت أن إنتاج النفط من هذه الرواسب قد يصل إلى 140 لتر لكل طن من الصخور النفطية.

كما أشارت التقارير أيضا إلى أن احتياطيات الصخور النفطية في الحوض تيمحضيت تقدر بنحو 42 مليار طن تحتوي على 15 مليار برميل نفط، بمتوسط 61.5 لتر لكل طن، في حين قُدِّرت احتياطيات حوض طرفاية الساحلي، الممتد جنوب غرب المغرب على مساحة 2500 كيلومتر مربع، بنحو 80 مليار طن من الصخر النفطي تحتوي على 22 مليار برميل نفط، قبل أن تؤكد أن تقييم الحوض أظهر أن إنتاج النفط يتراوح من 15 إلى 100 لتر لكل طن من الصخور النفطية، بمتوسط 57 لتر لكل طن.

واستنادًا إلى ذلك، يقدّر المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن احتياطيات الصخر النفطي في المغرب بأكثر من 53 مليار برميل في الموقع، منها 22 مليار برميل في موقع طرفاية، و15 مليار برميل في تيمحضيت، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن ترتفع تقديرات الاحتياطيات أعلى من ذلك بكثير، مع زيادة الأبحاث على مواقع الصخر النفطي الأخرى في المملكة المغربية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق

انضم لقناتنا على تيليجرام