ارتفع عدد الشركات الأمريكية، التي تخطط لنقل عملياتها خارج الصين خلال عام 2024 إلى نسبة قياسية وصلت إلى 44 %، مع تصاعد التوترات التجارية، التي تؤججها خطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية مرتفعة.

وكشف الاستطلاع السنوي، الذي أجرته غرفة التجارة الأمريكية في الصين، أن 30 % من الشركات المستجيبة للمسح خطط بالفعل لنقل عمليات التصنيع خارج بكين خلال العام الماضي، ومنها ما بدأ في القيام بذلك بالفعل، وهو ضعف النسبة المئوية المسجلة في عام 2020.

ووجد المسح أن 44 % من الشركات التي تعتزم نقل عملياتها خارج الصين، استشهدت بتوترات العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، لاتخاذ هذه الخطوة، بجانب عمليات إدارة المخاطر المتعلقة بتأمين سلاسل التوريد.

ومن حيث القطاعات كانت مجموعات التكنولوجيا والبحث والتطوير من بين أكثر الشركات التي خططت لنقل عملياتها، مع سعي كل من إدارتي بايدن وترامب إلى الحد من وصول التكنولوجيا المتقدمة إلى الصين.

كما زاد عدد الشركات الأمريكية، التي لم تصنف الصين كأولوية عالية للاستثمار، حيث وصل إلى 21 % العام الماضي، أي أكثر من ضعف المستوى في عام 2020، بالرغم من سعي المسؤولين الصينيين لتحسين بيئة الأعمال.