عرضت شركة "ميتا" دفع ما يصل إلى 5000 دولار للمبدعين المشهورين في الولايات المتحدة الذين ينضمون إلى "فيسبوك" و"إنستغرام".

وقالت الشركة إن أولئك الذين ينضمون من "تطبيقات التواصل الاجتماعي التابعة لجهات خارجية" سيحصلون على أموال نقدية استنادًا إلى "تقييم حضورك الاجتماعي".

ورغم أن الشركة لم تذكر " تيك توك " بالاسم، فإن التوقيت يشير إلى أن " ميتا" تحاول الاستفادة من حالة عدم اليقين المحيطة بمنافستها، حيث تدور الأسئلة حول ما إذا كان الرئيس ترامب يستطيع إيجاد طريقة للحفاظ عليها للمستخدمين في الولايات المتحدة، وفق تقرير لشبكة " بي بي سي".

وقالت شركة "تيك توك" إن لديها 170 مليون مستخدم في الولايات المتحدة، حيث يعتمد الكثير منهم عليها في معيشتهم، ما يعني أن الكثير من الناس سيبحثون عن مكان بديل للنشر إذا اختفت المنصة.

وكشفت شركة ميتا على موقعها الإلكتروني إن أولئك الذين تم قبولهم في ما يسمى "برنامج المكافآت الاختراقية" سوف يحصلون على الأموال خلال أول 90 يومًا من استخدامهم للتطبيق، طالما أنهم ينشرون بانتظام.

وبحسب التقرير يتعين على المستخدمين نشر ما لا يقل عن 20 مقطع فيديو "ريل" على " فيسبوك" و10 مقاطع فيديو "ريل" على " انستغرام " كل 30 يومًا.

واشترطت أيضًا أن تكون مقاطع الفيديو أصلية، وليست تلك التي تمت مشاركتها مسبقًا على منصات أخرى.

ولكن ليس بإمكان الجميع الانضمام، فالأموال ستكون متاحة فقط للأشخاص الجدد تمامًا على " فيسبوك" " وانستغرام".

ويبدو أن الشركة ستقرر من ستقبل على أساس كل حالة على حدة، حيث يتعين على الأشخاص التقدم بطلبات للقبول في البرنامج.

كما تقدم امتيازات أخرى، مثل الاشتراك المجاني في نظام التحقق الأزرق الخاص بها.

وكانت قضية تطبيق تيك توك تطورت تطورا مثيرا، عندما أشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى أنه منفتح على فكرة شراء إيلون ماسك لتطبيق "تيك توك" إذا أراد ذلك، مقترحاً شيئاً غير مسبوق حيث ستحصل الحكومة الأمريكية على ملكية 50% مقابل تصاريح التشغيل.

وقال ترامب عندما سئل عن ماسك في مؤتمر صحفي: "سأكون كذلك إذا أراد شراءه، نعم". "أود أن يشتريه لاري أيضًا"، في إشارة إلى رئيس مجلس إدارة أوراكل لاري إليسون .

وجاءت التعليقات بعد يوم من توقيع ترامب على أمر تنفيذي بتعليق حظر تيك توك لمدة 75 يومًا، مما أوقف مؤقتًا القيود التي دخلت حيز التنفيذ بعد أن أيدت المحكمة العليا التشريع الذي يتطلب من بايت دانس سحب عمليات تيك توك في الولايات المتحدة.

واقترح ترامب أن بايت دانس يمكن أن تجد "الشريك النهائي" في أي من المديرين التنفيذيين للتكنولوجيا بينما زعم أن تيك توك قد تصل قيمته إلى تريليون دولار مع تصاريح التشغيل المناسبة، على الرغم من أن المحللين يقدرون حاليًا عملياتها في الولايات المتحدة بحوالي 50 مليار دولار.