لماذا تعارض عائلات محتجزين إسرائيليين وقف الحرب في غزة؟ - جورنالك في الخميس 12:20 مساءً

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: لماذا تعارض عائلات محتجزين إسرائيليين وقف الحرب في غزة؟ - جورنالك في الخميس 12:20 مساءً اليوم الخميس 16 يناير 2025 12:20 مساءً

وسط إعلان الوساطة الدولية بقيادة قطر ومصر والولايات المتحدة عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، برزت معارضة من قبل مجموعة صغيرة من عائلات محتجزين إسرائيليين في غزة.

هذه العائلات، التي تنتمي معظمها إلى منتدى "تيكفا" اليميني، ترفض الصفقة بشدة، وتعتبرها تهديدًا أمنيًا استراتيجيًا لإسرائيل، وفقا لـ سي إن إن.

يعترض منتدى "تيكفا"، الذي يضم 15 عائلة على الأقل، على إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين مقابل تحرير محتجزين محددين، مؤكدين أن مثل هذه الخطوة ستعزز قوة حماس وتؤدي إلى مزيد من الهجمات في المستقبل.

ويرى أعضاء المنتدى أن استعادة المحتجزين يجب أن تتم من "موقع قوة" من خلال تصعيد عسكري شامل يضمن تحرير جميع المحتجزين دفعة واحدة، دون تنازلات للفلسطينيين.

تسفيكا مور، أحد مؤسسي المنتدى، الذي أُسر ابنه إيتان في هجوم حماس، يعبر عن قلقه من أن الصفقة الحالية لن تشمل الجنود والشباب، معتبرًا أنها ستتركهم في قبضة حماس لسنوات.

يمثل منتدى "تيكفا" أقلية بين عائلات الرهائن، إذ تعارض هذه المجموعة منتدى عائلات الرهائن الأكبر، الذي يدعم الصفقة ويرى فيها فرصة لإنقاذ حياة النساء والأطفال وكبار السن.

وعلى الصعيد السياسي، ينضم إلى معارضة الصفقة وزراء يمينيون متشددون، مثل إيتامار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، اللذين يهددان بالانسحاب من حكومة نتنياهو إذا تمت الموافقة على الصفقة.

يتضمن الاتفاق ثلاث مراحل تبدأ بإطلاق سراح 33 رهينة تشمل نساء وأطفالًا وكبار السن، مقابل الإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين، وتستمر المرحلة الأولى 42 يومًا، على أن تبدأ مفاوضات المرحلتين الثانية والثالثة لاحقاً.

يشير المعارضون إلى التجارب السابقة، مثل إطلاق سراح يحيى السنوار في صفقة شاليط عام 2011، والذي أصبح أحد قادة حماس، متهمين الصفقة الحالية بفتح المجال لتكرار السيناريو.

الحرب المستمرة منذ أكثر من 15 شهرًا أودت بحياة حوالي 47 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة الفلسطينية، كما نزح 90% من سكان غزة، وفق تقارير أممية، مما حول القطاع إلى منطقة منكوبة.