نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: زوجة أمام محكمة الأسرة: جوزي عينيه زايغة وأجر بلطجية لطردي - جورنالك ليوم الاثنين 18 نوفمبر 2024 10:27 صباحاً
في قصة مأساوية أمام محكمة الأسرة ترويها السيدة تسنيم البالغة من العمر 39 عامًا، تتعرض هذه الزوجة لأسوأ أنواع المعاملة من قبل زوجها، الذي تخطى حدود العلاقة الزوجية إلى العنف النفسي والجسدي، بل وصل به الأمر إلى استئجار بلطجية لتهديدها وطردها من منزلها.
تسنيم تزوجت من زوجها الذي يكبرها بـ 14 عامًا، حينما كانت في سن الـ 21، ورغم أنها أنجبت منه ثلاثة أطفال، إلا أن الحياة الزوجية بدأت تتدهور منذ البداية بسبب خيانة الزوج المتكررة.
يحب الفتيات
وتقول تسنيم لـ «تحيا مصر»: "كان يلهو مع فتيات أخريات طوال الوقت، ويرسل لهن رسائل عبر الهاتف، وهذا خلق خلافات مستمرة بيننا". وعلى الرغم من محاولاتها العديدة لمعالجة هذه الخلافات، إلا أن الأمر تفاقم بشكل أكبر.
وفي مرحلة متقدمة من الأزمة، بدأ الزوج في تعنيف تسنيم جسديًا، حيث أصبح يضربها بشكل متكرر وعنيف، لكن الأمور لم تتوقف عند هذا الحد السيدة تسنيم تؤكد أنه استأجر بلطجية أكثر من مرة ليقوموا بضربها وتهديدها، وأحيانًا كانت المواقف تصل إلى أن البلطجية كانوا يتسببون في أضرار جسدية لأطفالها أيضًا.
مراقبة زوجها
وفي إحدى المرات، عندما لم تتحمل تسنيم المزيد من هذه المعاملة، قررت أن تراقب زوجها بشكل سري لتكتشف أنه كان يواصل علاقاته النسائية المزعجة، وعندما كانت تتجادل معه أو تواجهه بما كان يفعله، كان ينكر ويزداد عنفًا معها، والأمر الأكثر قسوة كان حينما قام الزوج بطردها من المنزل عدة مرات، وعادت إليه مرة تلو الأخرى بسبب حبها لأطفالها، لكن الأمور أخذت منحى أكثر قسوة حينما قام هو نفسه بمغادرة المنزل.
في مشهد مؤلم آخر، عندما قررت تسنيم العودة إلى منزلها، أرسل زوجها بلطجية لتهديدها وطردها مجددًا، وعندما اعترضت على هذا التصرف، قال ببرود: "خلي البلطجية يرموا عيالي من البلكونة... مش عاوزهم".
وحينما حاولت السيدة إنقاذ أطفالها، لم تجد خيارًا سوى الهروب والانتقال إلى شقة أخرى، حيث اضطرت إلى النوم على الأرض مع أطفالها، في حالة من العوز الشديد.
رفع دعوى نفقة ضد زوجها
وبعد كل هذه المعاناة، قررت تسنيم أن ترفع دعوى نفقة ضد زوجها، مطالبة بحقها وحقوق أطفالها في الحصول على النفقة، خاصة بعد أن فشل الزوج في تقديم أي دعم مالي لها أو للأطفال طوال تلك الفترة. وتؤكد أنها متمسكة بحقوقها وأنه لا بد من معاقبة الزوج على أفعاله التي أثرت بشكل سلبي على حياتها وحياة أبنائها.
هذه القصة تمثل صورة حية لما يعانيه الكثير من النساء في المجتمع بسبب العنف الأسري، وتسلط الضوء على ضرورة إنصاف النساء وإعطائهن حقوقهن كاملة في المجتمع والقانون.
0 تعليق