نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: السيارات الصينية تحقق طفرة في السوق الروسية وسط العقوبات الغربية - جورنالك اليوم الثلاثاء 19 نوفمبر 2024 10:03 صباحاً
الثلاثاء ، 19 نوفمبر 2024 الساعة 10:51 (أحداث نت/نجوى حسن)
هذا التحول أحدث تغييرًا واضحًا في ثقافة السيارات الروسية، حيث أصبحت السيارات الصينية بديلًا رئيسيًا للمستهلكين.
الهيمنة الصينية تتسع في السوق الروسية
وفي الأشهر التسعة الأولى من عام 2024، احتلت روسيا المرتبة الأولى عالميًا كأكبر مستورد للسيارات الصينية، حيث استوردت نحو 849,951 سيارة، متجاوزة المكسيك بفارق كبير.
أسباب هيمنة السيارات الصينية
تعزى هذه الهيمنة إلى انسحاب العديد من العلامات التجارية الغربية من السوق الروسية، مما أتاح للشركات الصينية فرصة غير مسبوقة.
بالإضافة إلى ذلك، يواجه قطاع السيارات الصيني قيودًا جمركية متزايدة في الولايات المتحدة وأوروبا، ما يجعل السوق الروسية بديلًا مثاليًا.
تنوع المنتجات والجودة الصينية
يقول إيليا فرولوف، مدون السيارات في موسكو: "خيارات السيارات في السوق الروسية باتت محصورة بين سيارات لادا الروسية، أو السيارات الأوروبية المستوردة بأسعار مرتفعة، أو السيارات الصينية التي توفر جودة مقبولة بأسعار معقولة".
ويؤكد كوي دونجشو، الأمين العام لجمعية مصنعي السيارات الصينية، أن "روسيا أصبحت المحرك الرئيسي لنمو صادرات السيارات الصينية"، حيث تحتوي 90% من السيارات المصدرة على محركات احتراق داخلي، إلى جانب 15,000 سيارة دفع رباعي هجينة تم بيعها خلال العام.
استقطاب المهنيين في صناعة السيارات
لم يتوقف تأثير الشركات الصينية عند زيادة المبيعات فحسب، بل شمل أيضًا استقطاب خبراء من الشركات الغربية التي أغلقت عملياتها في روسيا.
ووفقًا لفاديم جورزانكين، مدير وكالة علاقات عامة بموسكو، فإن "العديد من المحترفين انتقلوا للعمل مع الشركات الصينية، ما يعكس التوسع الكبير للصين في القطاع".
فرص واعدة ومستقبل مشرق
تواصل الصين توسيع نفوذها في سوق السيارات الروسية، ما يمنحها ميزة استراتيجية وسط التحديات الاقتصادية والسياسية العالمية.
ومع التغيرات المستمرة، يبدو أن السيارات الصينية أصبحت لاعبًا رئيسيًا في صياغة مستقبل سوق السيارات في روسيا.
0 تعليق