نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: خمسة أدلة تُبرهن على خطر تغير المناخ على صحة الإنسان - جورنالك اليوم الثلاثاء 19 نوفمبر 2024 11:01 صباحاً
مع استمرار انعقاد مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين للمناخ في باكو (كوب29)، دقت دراسة حديثة ناقوس الخطر إزاء المخاطر الصحية التي يتسبب فيها تغير المناخ على صحة الإنسان.
يتزامن هذا مع تقديرات مخيفة تشير إلى أنه بحلول نهاية هذا القرن، قد يكون تغير المناخ سببا في وفاة أكثر من ثلاثة ملايين شخص سنويا أي خمسة أضعاف حصيلة الوفيات الناجمة عن فيروس نقص المناعة البشرية.
ونشرت مجلة "ذا لانسيت" نتائج دراسة قامت بها لجنة علمية، للوقوف على "التهديدات الصحية" الناجمة عن ظاهرة تغير المناخ على البشر.
وقالت الدارسة إن كافة قارات العالم سوف تتأثر بمثل هذه المخاطر الصحية خاصة أفريقيا التي ستكون الأكثر تضررا من تغير المناخ رغم أن القارة السمراء الأقل مساهمة في تلوث البيئة.
انتشار امراض معدية جديدة
وأضافت الدراسة أن التغيرات الجذرية التي تتطرأ على البيئة سوف تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض معدية مميتة مثل الملاريا وحمى الضنك وفيروس غرب النيل. وأشارت الدراسة أن النماذج المستقبلية توضح أن أسراب البعوض قد تنتقل إلى مناطق من أفريقيا إلى أوروبا.
ولا يتوقف الأمر على ذلك، بل قالت الدراسة إن حشرات القراد الطفيلية التي تنقل فيروس حمى القرم، قد تنتقل في حالة تفاقم تداعيات ظاهرة تغير المناخ، من أفريقيا إلى أوروبا.
واستشهدت الدراسة بتحذير صدر عن منظمة الصحة العالمية قبل عامين من أن تفشي الإيبولا في جميع أنحاء أفريقيا أصبح أكثر تواترا بسبب تغير المناخ مع استمرار انتقال الخفافيش، التي تعد المصدر المحتمل للفيروس، بحثا عن موائل جديدة للتكاثر.
سوء التغذية
قالت الدراسة إن تغير المناخ يؤدي إلى تفاقم أزمة انعدام الأمن الغذائي. وأشارت إلى أن هطول الأمطار غير المنتظم في غانا خلال موسم الأمطار العام الجاري تسبب في معاناة أكثر من مليون شخص من سوء التغذية وانعدام الأمن الغذائي الحاد.
تتوقع الأمم المتحدة أن يئن أكثر من 600 مليون شخص تحت وطأة الجوع بحلول عام 2030، بسبب التأثيرات الناجمة عن ظاهرة تغير المناخ ونقص المساعدات والتدابير الحكومية.
وقالت الدراسة إنه بحلول عام 2030، سيعاني ما بين مليون ونصف المليون طفل دون سن الخامسة، من نقص النمو بسبب تغير المناخ، مما يؤدي أيضًا إلى تفاقم تعرضهم للأمراض المعدية مثل الملاريا.
نقص الرعاية الصحية
أشارت الدارسة إلى أن ظواهر الطقس المتطرف قد تعيق وصول الالاف إلى مرافق الرعاية الصحية.
وقالت الدراسة إن ثلثي بلدان العالم تمتلك تدابير لتنفيذ خطط طوارئ صحية، مشددة على أنه يتعين على كافة دول العالم أن تمتلك خطط طوارئ صحية لحماية السكان خاصة مع تزايد تكرار ظواهر الطقس المتطرفة وصعوبة التنبؤ بها.
تلوث الهواء
وقالت الدراسة إن تلوث الهواء يعد من أكثر التأثيرات المباشرة الناجمة عن تغير المناخ خاصة في البلدان الصناعية.
وفي ذلك، عزت السلطات الطبية البريطانية وفاة أكثر من 36 ألفا سنويا إلى تلوث الهواء في المملكة المتحدة، مع ارتفاع هذا العدد إلى مليوني في الصين.
وأشارت الدراسة إلى أن هذا الأمر يرجع جزئيا إلى الإصابة بأمراض التنفسية المزمنة مثل الربو.
الإجهاد الحراري
قالت الدراسة إن الكثير من الناس تعرضوا للإجهاد الحراري العام الماضي أكثر من الأعوام السابقة في الصيف بسبب ارتفاع درجات الحرارة.
وأشارت الدراسة إلى ارتباط الإجهاد الحراري بالإصابة بأمراض مثل حصوات الكلى والربو والنوبات القلبية.
0 تعليق