مجلس الشعب: حرب تشرين التحريرية نقطة مفصلية مضيئة في تاريخ العرب المعاصر - جورنالك

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: مجلس الشعب: حرب تشرين التحريرية نقطة مفصلية مضيئة في تاريخ العرب المعاصر - جورنالك ليوم السبت 5 أكتوبر 2024 08:34 مساءً

دمشق- جورنالك

أكد مجلس الشعب أن حرب تشرين التحريرية التي خطط لها وقادها بكل جرأة وشجاعة القائد المؤسس حافظ الأسد شكلت نقطة مفصلية مضيئة في تاريخ العرب المعاصر، وغيرت المعادلات العسكرية والسياسية في المنطقة من خلال ترسيخ مبدأ ربط السلام والاستقرار باسترجاع الحقوق وخاصة الأراضي العربية المحتلة، وأسهمت في تكريس ثقافة المقاومة الشعبية ضد الاحتلال حتى إعادة كل الحقوق المغتصبة إلى أصحابها الشرعيين.

وقال المجلس في بيان بمناسبة الذكرى الـ 51 لحرب تشرين التحريرية تلقت جورنالك نسخة منه اليوم: إن رجال جيشنا العربي السوري الأبطال استطاعوا أن يسطروا على أرض الجولان العربي السوري أروع ملاحم البطولة والتضحية والفداء، وحطموا أسطورة جيش الكيان الصهيوني الذي كان يروج له أنه لا يقهر.

وأكد المجلس أن ما تعرضت وتتعرض له سورية على مدار أكثر من ثلاث عشرة سنة من مؤامرة كونية اشتركت في تنفيذها وتمويلها قوى الشر والعدوان والإرهاب بدعم من القوى الاستعمارية الغربية والصهيونية البغيضة سطر فيها رجال قواتنا المسلحة البواسل أروع صفحات العزة والمجد وأصبح أداؤهم مدرسةً وأنموذجاً يحتذى به في الدفاع عن الأوطان، مستلهمين عبر ودروس تشرين التحرير.

وأشار المجلس في بيانه إلى إيمانه المطلق بشعبنا السوري الصامد ووحدتنا الوطنية الراسخة وقدرتنا على إفشال كل المؤامرات التي يحاول أعداؤنا من خلالها إعادة إحياء إرث الاستعمار القديم ونهب خيرات بلدنا وسرقة موارده، معرباً عن ثقته بالوصول إلى النصر النهائي الناجز بهمة أبطال رجال قواتنا المسلحة البطلة وحكمة وتبصر قائد مسيرة الصمود والانتصار وإعادة الإعمار السورية المتجددة السيد الرئيس بشار الأسد.

ووجه المجلس التحية إلى أهلنا الصامدين في الجولان العربي السوري المحتل وهم يقاومون الاحتلال الصهيوني بكل شموخ وكبرياء، مؤكداً أن ذكرى حرب تشرين التحريرية المجيدة ستبقى حافزاً للأجيال على مر الأيام في الدفاع عن الوطن وحماية أرضه وحدوده من الغزاة والمعتدين.

متابعة أخبار جورنالك على تلغرام https://t.me/Gornalak

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق