مقتل باحث اسرائيلي مختص بالتاريخ حول "أرض إسرائيل" دخل سرا الى لبنان - جورنالك

0 تعليق ارسل طباعة

شكرًا لمتابعتكم، سنوافيكم بالمزيد من التفاصيل والتحديثات الاقتصادية في المقال القادم: مقتل باحث اسرائيلي مختص بالتاريخ حول "أرض إسرائيل" دخل سرا الى لبنان - جورنالك ليوم الخميس 21 نوفمبر 2024 12:02 صباحاً

قُتل مستوطن في الضفة الغربية المحتلّة، في اشتباكات مع مقاتلين في حزب الله، جنوبيّ لبنان، إثر مرافقته قوات للجيش الإسرائيلي، بدون موافقة رسمية؛ كما قُتل جنديّ وأُصيب ضابط في الاشتباكات ذاتها التي قُتل فيها.

وبحسب تقارير إسرائيلية، يحقق الجيش الإسرائيلي، سرًّا حتى اللحظة، بمقتل الباحث زئيف هانوخ إيرليش، المختص بالتاريخ حول "أرض إسرائيل"، في جنوب لبنان. وقالت التقارير: "إن قائد إحدى الكتائب في لبنان أدخل صديقاً له -مواطناً- إلى لبنان دون إذن، وقُتل المدني بنيران العدو هذا شخص مشهور في مجاله، وهو باحث معروف في أرض إسرائيل".

وأعلن مجلس استيطانيّ في الضفة الغربيّة، أن القتيل كان يرافق الجيش الإسرائيلي جنوبيّ لبنان، في واقعة تُبرز الانتهاكات التي يُقدم عليها جنود إسرائيليون في لبنان، والتي لا يتمّ الكشف عنها في الغالب، إلا إذا أسفرت عن قتلى.

ولفتت إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى أن المستوطن وهو من مستوطنة قرب رام الله، قُتل الأربعاء، حينما دخل إلى قلعة أثرية في إحدى قرى جنوب لبنان، اختبأ فيها مقاتلان من حزب الله، اشتبكا مع قوة الإسرائيلية، وأوقعا فيها قتيلين ومصابين. وقد قُتل في المكان ذاته الذي شهد مقتل جندي آخر من كتيبة 13 التابعة للواء "غولاني"، قبل أيام.

وأشارت التقارير الإسرائيلية إلى أن القتيل وهو جنديّ احتياط كذلك، قد دخل إلى جنوب لبنان مع قوات الاحتلال، "بواسطة صديقه الذي يشغل منصب قائد كتيبة في الاحتياط، وذلك دون الحصول على موافقة القيادات العسكرية، ودون مهامّ موكلَة إليه".

في المقابل، لم يأتِ الجيش الإسرائيلي في بيانه الذي أعلن فيه عن مقتل جندي الاحتياط، على ذِكر أنه قد دخل لبنان، بدون موافقة، وبدون أن تُوكَل إليه أيّة مهام.

ولفتت إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى أنه قد دخل منطقة عمليات للجيش الاسرائيلي في جنوب لبنان، وهو يرتدي الزيّ العسكريّ، بموافقة قائد لواء "غولاني"، بدون أن يكون القتيل في فترة خدمته الاحتياطية.

وشرع الجيش الإسرائيلي بالتحقيق في ملابسات الواقعة، "ليتبيّن أن القتيل قد دخل برفقة القوات إلى جنوب لبنان، بشكل مخالف للإجراءات، ومن دون حصوله على الموافقات المطلوبة"، وفق إذاعة الجيش.

وذكرت التقارير أنه من قُدامى المستوطنين في "عوفرا"، شمال شرق رام الله في الضفة الغربية، وقد أسّس مدرسة استيطانية زراعيّة في المستوطنة ذاتها.

يُذكر أن المكان المذكور هو قلعة شمع وبمحيطها يقع مقام "النبي شمعون الصفا" على أطراف بلدة شَمع في جنوب لبنان، وشهدت المنطقة اشتباكات ضارية ومتكررة بين قوات الاحتلال ومقاتلي حزب الله منذ الأسبوع الماضي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق