خبير آثار صهيوني ومشارك في أنشطة استيطانية.. “زيف إرليخ” قتيلاً بكمين للمقاومة في جنوب لبنان - جورنالك

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: خبير آثار صهيوني ومشارك في أنشطة استيطانية.. “زيف إرليخ” قتيلاً بكمين للمقاومة في جنوب لبنان - جورنالك اليوم الخميس 21 نوفمبر 2024 12:26 صباحاً

اعترفت وسائل إعلام اسرائيلية بمقتل خبير آثار لدى الاحتلال، في الكمين الذي وقعت فيه قوة من وحدة “ماجلان” في منزل جنوب لبنان. وقالت وسائل الإعلام الاسرائيلية إن القتيل هو زيف حانوخ إرليخ والملقب بـ”جابو”، وقتل في المنزل الذي فجر بجنود الاحتلال وانهار على رؤوسهم، لكن الملفت في الأمر أنه دخل مع القوة إلى جنوب لبنان دون إذن عسكري وفق قولها.

وأشارت مواقع الكترونية اسرائيلية، إلى أن 5 قتلى سقطوا في الكمين، لوحدة ماجلان، لكن جيش الاحتلال أفصح حتى الآن عن اسم قتيل واحد فقط ويدعى “إيتان بن عامي” 22 عاما.

وفي وقت لاحق، أعلن المجلس الاستيطاني لمستوطنات “بنيامين” (رام الله) يعلن مقتل “زئيف إيرليش” وهو ضابط احتياط سابق يبلغ من العمر 71 عامًا من سكان مستوطنة “عوفرا” كان يعمل باحثًا استيطانيًا أثناء دخوله إلى لبنان بهدف إجراء بحثي برفقة قوات إسرائيلية بدون إذن وقد قتل بفعل انهيار مبنى داخل إحدى القرى اللبنانية والذي قتل فيه جندي احتياط أعلن مقتله قبل ساعات كما يجري الحديث عن مقتل عدد آخر ستنشر أسمائهم في وقت لاحق.

وفي التفاصيل، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية: “حوالي الساعة 15.00، في منطقة عمليات الفرقة 36 في الخط الثاني من قرى جنوب لبنان. وفي المنطقة ذاتها سقط مقاتل من الكتيبة 13 التابعة لجولاني قبل أيام، دخلت قوة بقيادة رئيس أركان لواء غولاني العقيد يوآف ياروم يرافقه الباحث الجيولوجي الإسرائيلي زئيف الرايخ إلى قلعة أثرية في إحدى قرى جنوب لبنان. واعتقدت القوة أن المنطقة قد تم تطهيرها من عناصر حزب الله، إلا أنه تبين أن عنصرين اثنين كانا يختبئان داخل القلعة الأثرية وفتحا النار باتجاه القوة ما أسفر عن مقتل زئيف الرايخ وإصابة آخرين.

ولفتت إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى أن المستوطن وهو من مستوطنة قرب رام الله، قُتل الأربعاء، حينما دخل إلى قلعة أثرية في إحدى قرى جنوب لبنان، اختبأ فيها مجاهدان من حزب الله، اشتبكا مع قوة الإسرائيلية، وأوقعا فيها قتيلين ومصابين. وقد قُتل في المكان ذاته الذي شهد مقتل جندي آخر من كتيبة 13 التابعة للواء “غولاني”، قبل أيام.

ويعد إرليخ، من مؤسسي مدرسة سدي عوفرا الدينية، والمقامة على أراض استولى عليها الاحتلال من بلدتين سلواد ويبرود قرب رام الله، فضلا عن أنه تلقى تعليمه في مؤسسات الصهيونية الدينية المتطرفة، ودرس في المدرسة الدينية عند حائط البراق في القدس المحتلة.

وخبير الآثار المتطرف، من مواليد 1953 حاصل على درجة البكالوريوس من الجامعة العبرية في كلية تورو في التلمود وتاريخ الشعب الإسرائيلي.

وينحدر إرليك من يهود بولندا، وقام بتأليف العديد من الكتب عن تاريخ الإسرائيليين البولنديين، وخدم في جيش الاحتلال كضابط مشاة وضابط مخابرات خلال الانتفاضة الأولى.

وأشارت مواقع عبرية إلى أن له عشرات الدراسات المنشورة في صحف عبرية مثل يديعوت أحرونوت وهآرتس وميكور ريشون، ويعمل محاضرا حول الضفة الغربية في عدد من الكليات الإسرائيلية.

وينشط إرليك في القرى الفلسطينية ويحاول تزييف تاريخها الأثري، عبر ادعاء وجود ارتباطات يهودية من أجل الاستيلاء عليها، كما فعل ذلك عام 2012، حين دخل مع قوة من لواء بنيامين في جيش الاحتلال، إلى بلدة قراوة بني حسان، وقام بتصوير الآثار فيها وإلقاء محاضرات في الجنود بشأن ارتباطهم المزعوم بالمنطقة.

وأشارت صحيفة يديعوت إلى أن الجيش فتح تحقيقا في حينه بكيفية دخوله مع الجنود، إلى منطقة محظورة، فضلا عن تنصل دائرة آثار الاحتلال في الضفة من مسؤوليتها في وجوده ونفت ارتباطه بها.

وأشارت التقارير الإسرائيلية إلى أن القتيل وهو جنديّ احتياط كذلك، قد دخل إلى جنوب لبنان مع قوات الاحتلال، “بواسطة صديقه الذي يشغل منصب قائد كتيبة في الاحتياط، وذلك دون الحصول على موافقة القيادات العسكرية، ودون مهامّ موكلَة إليه”.

وذكرت التقارير أنه من قُدامى المستوطنين في “عوفرا”، شمال شرق رام الله في الضفة الغربية، وقد أسّس مدرسة استيطانية زراعيّة في المستوطنة ذاتها.

وأظهر التحقيق الأولي للجيش الإسرائيليّ أن المستوطن، الذي وصفته وسائل إعلام إسرائيلية بأنه “باحث أثري”، دخل إلى منطقة القتال بهدف فحص قلعة أثريّة كان الجيش يعتزم تحويلها إلى موقع للمراقبة، بحسب ما أوردت صحيفة “هآرتس” عبر موقعها الإلكترونيّ.

ولم يكن دخول المستوطن إلى لبنان المرة الأولى التي يدخل فيها إلى مناطق محتلّة، تحت حماية جيش الاحتلال؛ ففي عام 2012، برز اسمه في العناوين بعد أن تمّ الكشف عن قيامه بجولات في مواقع آثار في قرى فلسطينية، بحماية من الجيش الإسرائيليّ.

وحينها، أفادت منظمة “السلام الآن” بأن “تصرّفات الجيش مشينة، وتتناقض مع كافّة الإجراءات الصحيحة، وتعرّض حياة الجنود للخطر دون مبرر”. وأضافت أنه “مرة أخرى، ينجح عدد قليل من المستوطنين المتطرّفين في جر الجيش إلى مهام سياسية، لحماية ومرافقة كل نزوة من نزوات المستوطنين”.

المصدر: مواقع

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق