جورنالك الاخباري - أعلنت مديرية أمن القبّة شرق ليبيا، مساء الأربعاء، عن فتح تحقيق بعد ضبط لحوم حمير كانت معدة للبيع في الأسواق على أنها لحوم حمراء صالحة للأكل، في واقعة صدمت الليبيين إزاء انتشار عمليات الغش والاحتيال.

وأوضحت في بيان أن التحقيق لا يزال جارياً بعد اكتشاف قسم البحث الجنائي بالتعاون مع قسم النجدة، جريمة الشروع في بيع لحم الحمير للمواطنين. ونشرت صوراً للحوم ورؤوس حمير مقطعة ومكدّسة في أكياس فوق عربة سيارة، بعد ذبحها، جاهزة ومعدة للتسويق في الأسواق، وأخرى للأدوات التي كانت تستخدم في عمليات الذبح والسلخ والتقطيع.

وخلّفت هذه الحادثة غير المألوفة رود فعل واسعة عند الليبيين، الذين نددوا بضعف الرقابة الصحيّة وانتشار المسالخ العشوائية وتنامي ظاهرة ترويج الغذاء الفاسد للمواطنين، خاصة ذوي الدخل المحدود الذين ينجذبون لشراء اللحوم الحمراء ذات السعر الرخيص، مطالبين بتشديد أقصى العقوبات على جميع الأطراف المتورطة.

وتعليقاً على ذلك، كتب مدوّن يدعى إبراهيم العبيدي "عندما يموت ضمير الإنسان والخوف من الله، هكذا تكون النتيجة" ليرّد عليه آخر أن الفاعلين "استغلوا غياب الرقابة والدولة وانهيار القدرة الشرائية لليبيين ليفعلوا فعلتهم".

وبشكل متكرر، تضبط سلطات الرقابة في ليبيا كميات كبيرة من اللحوم والأغذية الفاسدة ومنتهية الصلاحية، آخرها في مدينة مصراتة، حيث أحبط جهاز مكافحة الإرهاب عملية غير قانونية لبيع لحوم الأغنام والإبل النافقة.

تابع قناتنا على يوتيوب

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع منصة ترند جورنالك الاخباري