نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: لجنة تحكيم إكس فاكتور تجمع بين احتراف راغب علامة وعاطفة رحمة رياض وحنكة فايز السعيد - جورنالك الفني اليوم الخميس 21 نوفمبر 2024 12:55 مساءً
مع إنطلاق فعاليات الموسم الثاني من برنامج "إكس فاكتور"، الذي يحمل العديد من المواهب إلى المسار الصحيح، لبدء المسيرة الفنية التي تحمل نجاحات كبيرة، لا بد من التوقف لحظات عند الأداء النوعي والمتميز للجنة التحكيم، التي تسعى جاهدة لإنتقاء الأصوات الفريدة والمتألقة والمناسبة لخوض المراحل المباشرة من المنافسة.
مسؤولية كبيرة يحملها على عاتقهم أعضاء لجنة التحكيم، التي تتألف من الفنان اللبناني راغب علامة، الفنان الإماراتي فايز السعيد، والفنانة العراقية رحمة رياض، ولكل منهم صفاته التي تجعله قادراً على تقييم المشتركين، بنظرة مختلفة، ثاقبة، صارمة، ومحقة، فتتوافق الآراء حيناً، وتختلف حيناً آخر، وكل هذا يعود بخلفيته إلى الزواية المختلفة التي يراها الفنان، ما بين الأداء والصوت.
خبرات كثيرة إكتسبها طوال مسيرته الفنية، ونجاحات حفرت في قلوب كل من عرفوه، كرسها اليوم في خدمة مشتركين جدد، لتحقيق حلم، ولكسب صوت ينضم إلى الوسط الفني، فكان راغب علامة حاسم في إنتقاء الأصوات، ذكي يمتلك نظرة ثاقبة، ودائماً ما يراهن فيها على من سيصل إلى هدفه، خبير في الأداء، شفاف لا يعرف سوا الحقيقة التي قد تكون مخيبة للبعض، إلا أنه الداعم الأول للمشترك الذي يستحق، هو الإتزان في اللجنة، والجنتلمان، الذي يعرف دائماً، كيف يخطف الأضواء في حضوره، تعابيره، لغته، وتمكنه من السيطرة على شعوره أمام حكمته وقرارته.
سفير الألحان في العالم العربي فايز السعيد، الجدي والصارم في قرارته لا يتردد ابداً في إتخاذ خطوة قد تكون نهاية لأحد المشتركين، ولا يقوم بهذه الخطوة إلا تقديراً للفن، فمن لا يستحق ، لا داعي لأن يأخذ مكان شخص أفضل منه، هو المحنك، الصامت، الذي يدرك لغة الموسيقى فقط، يقدر الصوت ويدرسه بحنكة، هو الدقة في لجنة التحكيم.
الفنانة رحمة رياض هي التي تتأرجح بين العاطفة والعقل، تحمل في تقييمها دور أنثوي شغوف، تضيف رونق من الهدوء على الأجواء، قراراتها تنبع من شغفها وحبها لهذه المهنة، وتسخر ضحكتها لإضفاء جو من الراحة للمتسابقين، فتشكل هي العنصر الأساسي الأنثوي المتعاطف والمرح.
"إكس فاكتور" نموذج للمواهب العربية الناجحة، الهادفة، الحالمة، التي تسعى لتحقيق الحلم في أصعب الظروف.
0 تعليق