شكرًا لمتابعتكم، سنوافيكم بالمزيد من التفاصيل والتحديثات الاقتصادية في المقال القادم: الكويت وأوزبكستان تختتمان أعمال اللجنة المشتركة لتعزيز التعاون الثنائي - جورنالك ليوم الخميس 21 نوفمبر 2024 11:11 مساءً
الكويت- جورنالك: اختُتمت اليوم أعمال الدورة الأولى للجنة الكويتية الأوزبكية المشتركة للتعاون الاقتصادي والتجاري والعلمي، والتي انعقدت في العاصمة الأوزبكية طشقند خلال الفترة من 19 إلى 21 نوفمبر 2024.
ترأست وفد دولة الكويت وزير المالية ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار المهندسة نورة سليمان الفصام، فيما ترأس الجانب الأوزبكي وزير الاستثمار والصناعة والتجارة السيد لذيذ قدرتوف، بمشاركة عدد من المسؤولين من الجهات المعنية في كلا البلدين.
توقيع اتفاقيات
شهدت أعمال اللجنة توقيع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال تيسير التجارة بين الكويت وأوزبكستان، بهدف إزالة العقبات التي تعترض التبادل التجاري والعمل على رفع معدلاته.
كما جرى توقيع محضر اجتماع الدورة الأولى للجنة، والذي تضمن خطة عمل مشتركة ومبادرات تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف القطاعات.
في كلمتها خلال الجلسة، أكدت المهندسة نورة الفصام أن انعقاد اللجنة المشتركة يأتي في وقت يشهد تنامي العلاقات بين الكويت وأوزبكستان.
وأوضحت أن المرحلة الحالية تتطلب تعزيز وتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية من خلال توفير بيئة ملائمة لمجتمع الأعمال، واستغلال الإمكانيات المتاحة والفرص الواعدة في القطاعات المتنوعة بما يتماشى مع الرؤى التنموية لدولة الكويت.
وأشارت الوزيرة إلى أن أهمية هذه اللجنة تتمثل في تبادل وجهات النظر حول التعاون الثنائي في مجالات عديدة، أبرزها التجارية والصناعية والاستثمارية والتنموية.
وأكدت أن هذه اللجنة تُعد منصة لتعزيز الشراكات وخلق فرص جديدة بما يحقق المصلحة المشتركة للجانبين.
النتائج والمخرجات
اتفق الطرفان خلال الاجتماعات على وضع آليات للتنسيق المستمر بين الجهات المعنية في البلدين لمتابعة تنفيذ المشاريع والمبادرات المشتركة.
وتضمنت خطة العمل التي تم اعتمادها أهدافًا واضحة لتعزيز التعاون في المجالات ذات الأولوية، مثل تطوير البنية التحتية، تعزيز الصناعات التحويلية، وتنمية قطاعات التجارة والاستثمار.
وأكد المسؤولون من كلا الجانبين على أهمية استمرار الحوار الثنائي عبر هذه اللجنة المشتركة لضمان تحقيق الأهداف المرجوة وتعزيز العلاقات بين الكويت وأوزبكستان في مختلف المجالات.
يُذكر أن هذه الدورة تأتي في إطار جهود البلدين لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والعلمي بما يعكس عمق العلاقات الثنائية بينهما، ويفتح آفاقًا جديدة للشراكة المستدامة.
0 تعليق