شهدت اليمن خلال الساعات الـ24 الماضية حوادث مأساوية غرق، أودت بحياة عدد من المواطنين، كان أبرزها وفاة شقيق نجم منتخب اليمن للناشئين ولاعب نادي التلال، عادل عباس، غرقاً في حادث مروع وقع صباح اليوم الجمعة في العاصمة عدن.

وقالت مصادر محلية إن محمد عباس، شقيق اللاعب عادل، لقي حتفه أثناء ممارسته للسباحة، حيث فشل كل من حاول إنقاذه في انتشاله من المياه.

وأثارت هذه الحادثة حزناً بالغاً في الأوساط الرياضية اليمنية، وتدفقات التعازي إلى اللاعب عادل عباس وأسرته من قبل زملائه ومحبيه.

حادثة مأساوية أخرى

وفي حادث مماثل، لقي ستة أفراد من أسرة واحدة حتفهم غرقاً أمس الخميس في سد وادي مور بمحافظة الحديدة، شمالي اليمن، خلال نزهة عائلية تحولت إلى مأساة.

وبحسب المصادر، بدأت الحادثة بغرق أصغر بنات الأب، إسماعيل زين، وهو معلم، حيث حاولت شقيقتها إنقاذها فغرقا معاً، ثم لحقت بهما شقيقة ثالثة، فقفز شقيقهم حسام محاولاً إنقاذهن فغرق هو الآخر.

لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل قفز الأب نفسه لإنقاذ أبنائه، إلا أنه غرق معهم، ثم لحق به شقيقه الذي كان برفقتهم.

تأثير نفسي واجتماعي

تترك مثل هذه الحوادث آثاراً نفسية واجتماعية عميقة على المجتمع اليمني، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها البلاد.

وتثير هذه الحوادث تساؤلات حول أهمية توفير وسائل السلامة في الأماكن العامة، وتوعية المواطنين بمخاطر الغرق، خاصة الأطفال والشباب.