نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: أفضل ألعاب الزومبي – الجزء العاشر والأخير - جورنالك جيمنج اليوم الأحد 24 نوفمبر 2024 11:49 مساءً
الرياض - ايمان الباجي - نستكمل مقالتنا:
Barricadez
تجمع لعبة Barricadez من تطوير Fly Penguin Inc بين أسلوب لعبة Terraria وألعاب الدفاع عن الأبراج. تدور اللعبة حول روبوت صغير يدافع عن قاعدته ضد موجات لا حصر لها من الزومبي التي تهاجم بعد غروب الشمس.
لكن لا تفقد الأمل، فأسفل هذا الروبوت توجد موارد لا نهائية يمكن استخراجها من الكوكب واستخدامها لصناعة دفاعات متينة عبر سلاسل إنتاج معقدة. يمكنك إنشاء أبراج مدافع، وأفخاخ، وحواجز لحماية القاعدة. ومع كون التضاريس عشوائية التوليد، فإن كل رحلة استكشاف تحت السطح تقدم تجربة مختلفة. اللعبة مليئة بالتحدي وتستحق التجربة لعشاق ألعاب النجاة التي تركز على الآليات الثقيلة.
Day Z
تُعَدُّ لعبة Day Z واحدة من تلك الألعاب التي تثير الجدل، حيث يعشقها البعض ويكرهها آخرون. ومع ذلك، بالنسبة للعديد من اللاعبين، كانت هذه اللعبة أول تجربة لهم في عالم البقاء على قيد الحياة وسط عالم مليء بالموتى الأحياء في بيئة نهاية العالم.
انطلقت اللعبة في البداية كإضافة مبنية على محرك Arma 2، لكنها واجهت مشكلات كبيرة خلال مرحلة التطوير، وظلت في المرحلة التجريبية لفترة طويلة قبل أن تصدر كمنتج مستقل على أجهزة الكمبيوتر والمنصات في عام 2013. رغم العيوب الموجودة فيها، إلا أن خوادم مجتمع Day Z لا زالت مليئة باللاعبين الذين يتقمصون الأدوار أو يحاولون البقاء في هذه البيئة القاسية التي تمتد عبر خرائط ضخمة. ومع استمرار إمكانيات التوسع، تبقى Day Z تجربة صعبة ولكنها ممتعة لعشاق ألعاب الزومبي، حيث يمكنها أن تأسر انتباهك لساعات طويلة.
Dead Frontier 2
يُعَدُّ الإصدار الثاني من لعبة Dead Frontier، التي طال انتظارها، تكملة مثيرة للعبة البقاء الشهيرة التي تعمل عبر المتصفح. يأخذ هذا الجزء الجديد أسلوب اللعب الصعب والقاسي للنسخة الأولى ويرفع مستوى التحدي بشكل كبير، مع تغيير زاوية العرض إلى منظور الشخص الثالث، مما يزيد من إحساس الرعب والاختناق بينما تحاول النجاة في عالم مليء بالموتى الأحياء.
تتمحور اللعبة حول القتال، وجمع الغنائم، والتجارة، والبقاء على قيد الحياة، حيث تعتمد استمراريتك بشكل كبير على تعاونك مع الآخرين أثناء استكشافك لأطلال البشرية المدمَّرة والمليئة بالمخاطر. اللعبة مجانية تمامًا، وتوفر قدرًا مذهلًا من خيارات التخصيص، إلى جانب نظام اقتصادي يُديره اللاعبون، مما يضيف طبقة إضافية من العمق والتفاعل في هذا العالم الكئيب.
World War Z
رغم ارتباط لعبة World War Z بالاسم فقط مع الرواية، إلا أنها تقدم مجموعة من القصص التي تستعرض تجارب شخصيات مختلفة حول العالم في محاولاتهم للبقاء على قيد الحياة أثناء انتشار الموتى الأحياء.
حققت اللعبة نجاحًا مفاجئًا بفضل أسلوبها المستوحى من لعبة Left 4 Dead، حيث تقدم تجربة مليئة بالتحديات أثناء مواجهة أعداد ضخمة ومتحركة من المصابين. تتميز اللعبة بخيارات تخصيص واسعة تشمل الشخصيات، والأسلحة، والإحصائيات، مما يمنح اللاعبين فرصة لتحسين فرص البقاء. مع توفر خمس مواقع مختلفة للعب، واستمرار التحديثات الدورية، تُعَدُّ World War Z تجربة جديرة بالاهتمام لعشاق ألعاب البقاء.
Project Zomboid
رغم أن لعبة Project Zomboid لا زالت في مرحلة الـAlpha، إلا أنها تبرز كواحدة من الألعاب الواعدة في فئة ألعاب البقاء. طورتها The Indie Stone، وهي تقدم تجربة بقاء متساوية الأبعاد (isometric) * تتسم بالصعوبة، حيث تركز على التعاون بين اللاعبين، وجمع الموارد، وتقمص الأدوار في مواقف متنوعة بدلًا من مجرد مواجهة جحافل الزومبي.
على الرغم من مظهرها البسيط، إلا أن اللعبة تتيح الكثير من الإبداع واللحظات الممتعة التي تحدث بشكل طبيعي عندما يساعد اللاعبون بعضهم أو يعيقون تقدم بعضهم الآخر. لا يوجد هدف نهائي واضح في اللعبة سوى معرفة كم من الوقت يمكنك البقاء على قيد الحياة، مما يجعلها خيارًا ممتازًا للعب مع الأصدقاء الذين يستمتعون بتجربة تقمص الأدوار أو اختبار مهاراتهم في العمل الجماعي.
* متساوية الأبعاد (Isometric) هي تقنية عرض ثلاثية الأبعاد تُستخدم في الألعاب لتقديم رؤية شبه ثلاثية الأبعاد في بيئة ثنائية الأبعاد (2D). يعتمد هذا الأسلوب على إسقاط متساوي القياس، حيث تُعرض الكائنات من زاوية مائلة (عادةً 30 درجة أو 45 درجة)، مما يعطي إحساسًا بالعمق والمساحة دون الحاجة إلى رسومات ثلاثية الأبعاد كاملة.
Dead Rising
تُعَدُّ Dead Rising -التي طورتها Capcom- تكريمًا للعبة Dawn of The Dead، وهي لعبة RPG ورعب بقاء أثارت الكثير من الاهتمام عند صدورها في عام 2006. جذبت اللعبة جيلًا كاملًا من لاعبي أجهزة الكونسول بفضل أسلوبها الممتع في القضاء على الزومبي، ما جعلها تُعتبر واحدة من الكلاسيكيات، رغم أن أجزائها التالية لم تلقَ نفس الإشادة.
تركز القصة على الصحفي الاستقصائي متعدد المهارات فرانك ويست، الذي أصبح شخصية شهيرة بفضل اللعبة. تدور أحداثها حول تحقيقه في تفشي غامض لوباء الزومبي في بلدة صغيرة في الغرب الأوسط، حيث تدور معظم المغامرات داخل مركز تجاري ضخم. تجمع اللعبة بين إدارة الموارد، وأشرار يبدون وكأنهم خرجوا من كارتون صباحي، ومجموعة واسعة جدًّا من الأسلحة والتخصيص. ورغم أن الأجزاء اللاحقة وسَّعت هذه المفاهيم، إلا أن الجزء الأول يبقى رمزًا كلاسيكيًّا.
0 تعليق