نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: مفاجأة.. رئيس جبهة الإنقاذ السورية يؤكد توطين إيران لعناصر إرهابية من جبهة البوليساريو جنوب البلاد - جورنالك اليوم الاثنين 25 نوفمبر 2024 12:59 مساءً
بعنوان "تغيرات متسارعة في التكتيك الإيراني في سورية ولبنان ماذا تفعل البوليساريو الإرهابية جنوب سورية؟"، نشرت الصحيفة العبرية "يديعوت أحرنوت"، مقالا صحفيا لرئيس جبهة الإنقاذ الوطني في سوريا، فهد المصري، تطرق من خلاله للعلاقة التي تجمع البوليساريو والجزائر بإيران.
وقال المصري إن الحرس الثوري الإيراني نقل نحو 200 عنصر من مرتزقة البوليساريو إلى جنوب سورية، حيث تمركزوا في مواقع استراتيجية تشمل مطار الثعلة العسكري وكتيبة الدفاع الجوي في السويداء، واللواء 90 قرب الجولان، في تحرك يعتبر جزءا من خطة إيرانية أوسع لبسط نفوذها الإقليمي، مشيرا إلى أن طهران عملت خلال الثلاث سنوات الماضية على تدريب عناصر البوليساريو في ريف درعا.
وأثار المعارض السوري عدة تساؤلات حول دور الجزائر في دعم جبهة البوليساريو وتحالفها مع إيران والنظام السوري وما يطرحه ذلك من تحديات حول سيادتها وأولوياتها الاستراتيجية، مشددا على أن سماح الجزائر بتغلغل النفوذ الإيراني على أراضيها وشراء ولاءات جزائريين يشكل إهانة لسيادتها الوطنية، خاصة في ظل تهديدات إيرانية سابقة مثل إمكانية إغلاق مضيق جبل طارق، وهو ما قد يضر بمصالحها الوطنية والأمنية، ويضعها تحت ضغوط داخلية وخارجية.
وأكد رئيس جبها الإنقاذ السورية، أن جبهة البوليساريو صارت أداة إيرانية تستخدم لزعزعة استقرار المنطقة، ما يشكل تهديدا مباشرا للأمن القومي الجزائري ووحدة المغرب الوطنية، وفي ظل هذا السياق، سبق له أن دعا لتصنيف البوليساريو كتنظيم إرهابي بسبب أدواره المزعزعة للاستقرار في المنطقة وارتباطاته بإيران التي تستخدمها لتحقيق مصالحها الجيوسياسية.
وأضاف المصري أنه سبق له أن أطلق تحذيرات من تحركات إيران في المنطقة، خاصة دورها في الجزائر عبر شخصيات بارزة مثل أمير موسوي، وهي التحذيرات التي تستند إلى سجل إيران في إثارة النزاعات وزرع عدم الاستقرار أينما امتد نفوذها، مسترسلا: " لقد بات من الضروري مراجعة هذه التهديدات بجدية والعمل على مواجهتها بخطوات حاسمة، حفاظا على أمن المنطقة واستقرارها في وجه التدخلات الإيرانية وجماعاتها الوكيلة".
0 تعليق