جورنالك- سجل المؤشر الرئيسي للأسهم الأوروبية، أعلى مستوى في أسبوعين، اليوم الاثنين، مدفوعا بترشيح وزير الخزانة الأمريكي وتصريحات كبير خبراء الاقتصاد في البنك المركزي الأوروبي بشأن تيسير السياسة النقدية على الرغم من هبوط أسهم بنكي يونيكريديت وكومرتس بنك بفعل تطورات بشأن عمليات شراء.

وارتفع مؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.3% بحلول الساعة 0935 بتوقيت جرينتش، بقيادة أسهم السلع الفاخرة وشركات التعدين وفق رويترز.

هبط سهم بنك يوني كريديت الإيطالي بنسبة 3.5% بعد إطلاقه عرضا مفاجئا لجميع الأسهم بقيمة 10 مليارات يورو (10.45 مليار دولار) لمنافسه المحلي الأصغر بانكو بي.بي.إم، الذي ارتفع سهمه 2.6%.

تراجعت أسهم كومرتس بنك 5.6%، مما ألقى بثقله على مؤشر البنوك، مع تقييم المستثمرين لتأثير صفقة يونيكريديت مع بانكو بي.بي.إم على عرض الشراء المحتمل من البنك الألماني.

وقال أندريا أورسيل الرئيس التنفيذي لبنك يونيكريديت إن أي عرض لشراء كوميرز بنك سيأتي بعد صفقة بانكو بي بي إم.

وفي تعزيز للمعنويات العالمية، ارتفعت العقود الآجلة في وول ستريت بالتزامن مع انخفاض عائدات سندات الخزانة الأميركية، عقب اختيار ترامب لمدير الصندوق سكوت بيسنت وزيرا للخزانة. ومن المتوقع أن يتولى بيسنت إدارة الدين الأميركي مع التركيز أيضا على سن التعريفات التجارية.

وقالت دانييلا هاثورن، المحللة البارزة للسوق في كابيتال.كوم: "لدينا عدد كبير من الترشيحات القادمة والجميع يحاول تحديد ما يعنيه ذلك في الأمد البعيد... لا يوجد أي إحساس حقيقي بكيفية ظهور مجال اللعب بالضبط في غضون ستة أو 12 شهرا".

قال كبير خبراء الاقتصاد في البنك المركزي الأوروبي فيليب لين إن سياسة البنك لا ينبغي أن تظل تقييدية لفترة طويلة، في حين أقر أيضا بأن التضخم سيستغرق بعض الوقت قبل أن ينخفض ​​إلى 2%.

وارتفع سهم تومرا سيستمز 7.7%، حيث أشار المحللون إلى خطط إسبانيا لتقديم نظام إرجاع الودائع في غضون عامين، مما عزز آفاق مبيعات الآلات لشركة التكنولوجيا المستدامة النرويجية في الأسواق الرئيسية.

وزاد أسهم فيستاس 4% بعد أن رفع دويتشه بنك تصنيف أسهم شركة توربينات الرياح الدنماركية من "احتفاظ" إلى "شراء".

وصعد سهم آي تي ​​في بنسبة 6.6% عقب تقارير إعلامية تفيد بأن شركة البث البريطانية قد تكون هدفا للاستحواذ من قبل فريق بقيادة سي في سي كابيتال بارتنرز.

وزاد سهم أنجلو أمريكان بنسبة 1.4% على خلفية خطط لبيع مناجم الفحم الأسترالية لصناعة الصلب مقابل 3.78 مليار دولار إلى شركة بيبودي إنرجي.

على الجانب الآخر، هبط سهم شركة كينجفيشر المتخصصة في تحسين المنازل بنسبة 13% بعد خفض الحد الأقصى لتوقعاتها للأرباح السنوية، مما أثر سلبا على قطاع التجزئة.

انخفضت معنويات الأعمال الألمانية أكثر من المتوقع في نوفمبر/تشرين الثاني، مما يزيد من التوقعات السلبية للبلد الذي من المتوقع أن يكون الأسوأ أداء بين دول مجموعة السبع هذا العام.