نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: تفاؤل مشوب بالحذر بقرب «هدنة لبنان» - جورنالك في الاثنين 11:17 مساءً اليوم الاثنين 25 نوفمبر 2024 11:17 مساءً
عمّ تفاؤل مشوب بالحذر بشأن وقف لإطلاق النار وإبرام هدنة بين لبنان وإسرائيل، على وقع تصاعد الغارات الإسرائيلية على بيروت وضاحيتها ومدنها وقراها في الجنوب والبقاع، ومواصلة «حزب الله» قصفه للقوات الإسرائيلية في الجنوب ومستوطنات الداخل.
ونقل موقع «أكسيوس»، أمس، عن مسؤول أمريكي كبير لم ينشر اسمه قوله، إن إسرائيل ولبنان اتفقتا على إنهاء الصراع. وأورد الموقع الأمريكي، أن الطرفين يتجهان نحو إبرام اتفاق يستند إلى مشروع أمريكي يقضي بهدنة مدتها 60 يوماً ينسحب خلالها الجيش الإسرائيلي وحزب الله من جنوب لبنان لينتشر فيه الجيش اللبناني. ووفق «أكسيوس»، يتضمن النص الذي قدمه المبعوث الأمريكي، عاموس هوكشتاين، إلى الطرفين الأسبوع الماضي، إنشاء لجنة دولية لمراقبة تنفيذه.
وقالت الحكومة الإسرائيلية، إنها بصدد التوصل إلى وقف لإطلاق النار في لبنان لكن لا تزال هناك قضايا عالقة. وأكد ديفيد مينسر، الناطق باسم الحكومة الإسرائيلية، أن إسرائيل تتحرك صوب وقف لإطلاق النار لكن لا تزال هناك مشكلات عالقة لمعالجتها.
ووفقاً لمنشور على منصة إكس من إفي تريجر المذيع الكبير في جي. إل. زد، قال مايكل هرتسوج، سفير إسرائيل لدى الولايات المتحدة، إن التوصل لاتفاق بات قريباً وإنه قد يحدث خلال أيام.
بدوره، قال وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، إن أي اتفاق لوقف إطلاق النار مع لبنان سيتوقف على التنفيذ الذي من شأنه أن يبقي حزب الله منزوع السلاح وبعيداً عن الحدود. وأضاف ساعر في الكنيست الإسرائيلي: الاختبار لأي اتفاق سيكون واحداً، ليس في الكلمات أو الصياغة، ولكن في تنفيذ النقطتين الرئيسيتين فقط.. الأولى هي منع حزب الله من التحرك جنوباً وراء نهر الليطاني، والثانية هي منع حزب الله من إعادة بناء قوته وإعادة تسليحه في كل أنحاء لبنان.
كما قال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، داني دانون، إن المحادثات الرامية إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار مع حزب الله تمضي قدماً.
انتقاد
من جهته، حذر إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي في حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، من أن إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان سيكون خطأً كبيراً. وكتب بن غفير عبر حسابه على منصة إكس: الاتفاق مع لبنان خطأ كبير، مشيراً إلى أن القتال حالياً يشكل فرصة تاريخية ضائعة للقضاء على حزب الله. وأضاف: أتفهم كل القيود والأسباب، ومع ذلك فهو خطأ فادح، داعياً نتنياهو لمواصلة الحرب «حتى تحقيق نصر مطلق».
في المقابل، قال نائب رئيس مجلس النواب اللبناني، إلياس بوصعب، إنه لم تعد هناك عقبات جدية أمام بدء تنفيذ الهدنة. وأضاف بوصعب: لا توجد عقبات جدية على ما يبدو تعوق بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي اقترحته الولايات المتحدة.
ودعا مسؤول في الأمم المتحدة، الأطراف المعنية إلى الموافقة على وقف إطلاق النار.
غارات عنيفة
ميدانياً، جدد الجيش الإسرائيلي، غاراته على لبنان، إذ تجددت الغارات على ضاحية بيروت الجنوبية مع ثلاث غارات جديدة، بعد إنذارات إخلاء. وذكر الجيش الإسرائيلي أنه استهدف مراكز قيادة تابعة لحزب الله. وقتل 12 شخصاً على الأقل في غارات إسرائيلية على صور ومحيطها في جنوب لبنان. وقالت وزارة الصحة اللبنانية في بيان، إن غارة إسرائيلية على طريق البص عند مدخل صور أدت إلى سقوط ستة قتلى وإصابة أربعة أشخاص بجروح، فيما أدّت غارة أخرى على بلدة معركة إلى سقوط ستة قتلى وإصابة أربعة أشخاص بجروح.
وأعلن حزب الله أن عناصره استهدفت تجمعاً لقوات إسرائيلية في مستوطنة ميرون، وعند مثلث دير ميماس- كفركلا، وقاعدة شراغا شمالي مدينة عكا، بصيلة صاروخية. كما أشار الحزب لاستهداف عناصره مجموعة من القوات الإسرائيلية التي تحصنت في منزل عند الأطراف الجنوبية لبلدة البياضة، وتجمعاً للقوات الإسرائيلية في مستوطنة أفيفم.
0 تعليق