في سياق متابعة الواقع المعاش في اليمن، وثق المواطن القاضي عبدالوهاب قطران تجربته المؤثرة مع النساء المتسولات في شوارع صنعاء، والتي دفعته للتعبير عن حزنه وألمه إزاء هذه الظاهرة المؤلمة.

وفي تفاصيل الواقعة، روى القاضي قطران أنه خرج مع صديقه في جولة بسيارته، وشاهد بعينيه معاناة النساء اللاتي يبيعن مختلف السلع في الشوارع، وكيف يلجأن للتسول في بعض الأحيان.

وأشار إلى أنه شعر بالأسى والحزن الشديدين لرؤية هذه النساء اللواتي يضطررن للتخلي عن كرامتهن بحثاً عن لقمة العيش.

ودعا القاضي قطران في نهاية تقريره إلى ضرورة التكاتف لمساعدة هذه الفئة من المجتمع، مشيراً إلى أن شراء السلع منهن، حتى لو لم تكن هناك حاجة ماسة إليها، هو عمل إنساني نبيل يساهم في تخفيف معاناتهن.

أبرز ما جاء في حديث قطران:

• معاناة حقيقية: وصف القاضي قطران المعاناة التي يعيشها اليمنيون بشكل عام، والنساء المتسولات بشكل خاص، جراء الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد.
• دعوة للتكاتف: ناشد القاضي جميع أفراد المجتمع إلى التكاتف لمساعدة هذه الفئة، مؤكداً أن شراء السلع منهن هو عمل إنساني.
• سؤال عن المسؤولية: طرح القاضي تساؤلاً حول دور الحكام في معالجة هذه الأزمة، مستغرباً كيف يمكن أن تصل الأمور إلى هذا الحد من المعاناة.

من المتوقع أن يثير هذا التقرير جدلاً واسعاً في الأوساط اليمنية، ويدفع إلى فتح نقاش حول الأسباب الكامنة وراء هذه الظاهرة، وكيفية معالجتها.

كما من المتوقع أن يدفع بعض الأفراد والمؤسسات إلى اتخاذ مبادرات لمساعدة هذه الفئة من المجتمع.