نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: عمرو خليل: مصر تخوض ملحمة دبلوماسية وإنسانية من أجل فلسطين ولبنان - جورنالك اليوم الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 02:06 صباحاً
قال الإعلامي عمرو خليل، إنّه على مدار أكثر من عام واصلت مصر جهودها لوقف الحرب الإسرائيلية الغاشمة على غزة ولبنان، تلك العمليات العسكرية، التي تهدد السلم والأمن الدوليين في المنطقة والعالم بأكمله.
ملحمة دبلوماسية تخوضها مصر من أجل فلسطين
وأردف «خليل»، مقدم برنامج «من مصر»، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «ملحمة دبلوماسية وإنسانية تخوضها مصر من أجل فلسطين ولبنان وللتصدي لمخططات التصعيد في المنطقة، في ظل التزام كامل بترسيخ السلام الشامل والعادل، وتنفيذ القرارات الدولية بشأن حل الدولتين».
الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على قطاع غزة
وأضاف أن الاحتلال يواصل عدوانه على قطاع غزة برا وبحرا وجوا، يرتكب فيه مئات المجازر والجرائم بحق المدنيين الفلسطينيين المحاصرين داخل القطاع ما أسفر عن استشهاد أكثر من 44 ألف شهيد و104 ألف مصاب.
وتابع، أنّ الجهود المصرية لوقف العدوان الإسرائيلي على فلسطين لم يبدأ من أكتوبر 2023، بل هو ممتد منذ عقود، حيث تعمل القاهرة على دعم تطلعات أبناء الشعب الفلسطينى في إقامة دولتهم المستقلة على حدود 4 يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أرضهم.
وأوضح، أنّ القاهرة على مدار تاريخها تعتبر فلسطين جزءا لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، والذي يعد ارتباطا ثابتا وفقا لروابط الجغرافيا والتاريخ والدم مع شعب فلسطين، فمنذ اللحظة الأولى من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، كثفت مصر اتصالاتها مع جميع الأطراف من أجل وقف الحرب بهدف تجنيب المخاطر الوخيمة للتصعيد في المنطقة، وبالفعل نجحت في التوصل إلى هدنة في شهر نوفمبر من عام 2023 وتم تبادل الأسرى والمحتجزين.
خلق رأى عام عالمي داعم لحل الدولتين
وتابع: «وكما استطاعت مصر خلق رأى عام عالمي داعم لحل الدولتين، ووأد مخطط التهجير الذي كانت الحكومة الإسرائيلية تريد تنفيذه على أرض الواقع لتصفية القضية الفلسطينية برمتها، وقدمت مصر كافة أوجه المساعدات الإنسانية سواء عبر معبر رفح أو عمليات الإنزال الجوي، وإقامة المخيمات داخل القطاع والمستشفيات الميدانية، وعلاج المصابين في القاهرة».
نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.
0 تعليق