أمريكا تدخل على خط عود البرلمان إلى عدن.. وتحركات لإنهاء الانقلاب الحوثي - جورنالك

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: أمريكا تدخل على خط عود البرلمان إلى عدن.. وتحركات لإنهاء الانقلاب الحوثي - جورنالك اليوم الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 09:57 مساءً

2a01:4f8:a0:93a3::2

استقبل رئيس مجلس النواب الشيخ سلطان البركاني، اليوم، السفير الأمريكي لدى اليمن ستيفين فايجن، في لقاء ناقش تطورات الأوضاع في اليمن والمنطقة، مع التركيز على الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لتحقيق السلام في اليمن، بالإضافة إلى قضايا أخرى ذات اهتمام مشترك.

وأكد البركاني خلال اللقاء على التحديات الاقتصادية والأمنية والخدمية التي يعاني منها الشعب اليمني، مشيرًا إلى التداعيات الإنسانية الخطيرة الناتجة عن الهجمات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران، والتي تستهدف المنشآت النفطية وخطوط الملاحة الدولية.

كما استعرض البركاني ممارسات مليشيات الحوثي، التي تشمل مصادرة الحقوق والحريات، ونهب الثروات، وفرض الجبايات غير القانونية، بالإضافة إلى الاعتداءات على الإعلاميين والصحفيين والناشطين الذين يعبرون عن آرائهم في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.

وأكد أن الحوثيين يسعون إلى تحويل اليمن إلى دولة مذهبية تحت نفوذ إيران، وهو ما يتناقض مع هوية اليمن المدنية والديمقراطية.

وأشار البركاني إلى أهمية دعم الحكومة الشرعية في الوفاء بتعهداتها الاقتصادية والإدارية، خصوصًا في الحفاظ على استقرار العملة الوطنية. كما عبر عن تقديره العميق للمساعدات المستمرة من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، مطالبًا الإدارة الأمريكية بممارسة ضغط حقيقي على مليشيات الحوثي لوقف انتهاكاتها وجرائمها.

وفي السياق نفسه، شدد البركاني على التزام الشرعية الدستورية بنهج السلام الشامل والعادل، وفقًا للمرجعيات الوطنية والإقليمية والدولية، مع التأكيد على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لتنفيذ قرار مجلس الأمن بحظر تصدير الأسلحة الإيرانية إلى الحوثيين.

من جانبه، أدان السفير الأمريكي انتهاكات الحوثيين ضد حقوق الإنسان، وأكد أن الولايات المتحدة تراقب عن كثب هذه التصرفات المدعومة من إيران. كما شدد على دعم بلاده للحكومة اليمنية الشرعية، مؤكدًا أن الولايات المتحدة ستواصل جهودها لتحقيق الاستقرار في اليمن والمنطقة، وأن موقفها الثابت هو دعم أمن اليمن واستقراره وإنهاء الأزمة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق