اتفاق لوقف إطلاق النار .. وسحب القوات الإسرائيلية خلال 60 يوماً - جورنالك

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: اتفاق لوقف إطلاق النار .. وسحب القوات الإسرائيلية خلال 60 يوماً - جورنالك اليوم الأربعاء 27 نوفمبر 2024 12:14 صباحاً

صدقت إسرائيل أمس على قرار وقف إطلاق النار، فيما تصدق الحكومة اللبنانية عليه اليوم. وقال وزير الخارجية الأمريكي بلينكن إن من شأن تنفيذ هذا القرار، اتاحة الفرصة لاتفاق آخر في غزة.وفيما اعتبر نتنياهو القرار، انتصارا لسياسته وإصراره على عودة سكان الشمال، قال زعيم المعارضة مائير لابيد إن أي اتفاق مع حزب الله هو وصمة عار، مشددا على أن نتنياهو فشل في تحويل ما أسماه النصر العسكري إلى انتصار سياسي.

بدوره طالب المسؤول السياسي في حزب الله، الحكومة اللبنانية المؤقتة بقراءة كل بند وافق عليه نتنياهو قبل التوقيع النهائي على الاتفاق.

وتخشى الأوساط اللبنانية من أن تكون النسخة التي وافق عليها نتنياهو مغايرة لما تسلمته من أوراق.

وينص الاتفاق على عدم قيام «حزب الله» بأي عمل هجومي ضد إسرائيل، فيما تتوقف اسرائيل عن أي عملية عسكرية هجومية ضد أهداف في لبنان، بما في ذلك من البر والجو والبحر.

ووفقا للاتفاق سيعترف الطرفان بأهمية الالتزام قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701، ويحتفظ الطرفان بحق الدفاع الذاتي ضمن أطر المواثيق الدولية.

وستكون القوات الأمنية والعسكرية الرسمية للبنان هي الجهة المسلحة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح أو استخدام القوات في جنوب لبنان، كما أن كل بيع أو توريد أو إنتاج للأسلحة أو المواد المتعلقة بالأسلحة إلى لبنان سيكون تحت إشراف وسيطرة الحكومة اللبنانية.

وسيتم تشكيل لجنة مقبولة من إسرائيل ولبنان للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات، على أن يبلغ الطرفان عن أي انتهاك محتمل لهذه الالتزامات إلى اللجنة وقوة «اليونيفيل».

ووفقا للاتفاق ستنشر لبنان قواتها الأمنية الرسمية وقوات الجيش على طول جميع الحدود، ونقاط العبور، والخط الذي يحدد المنطقة الجنوبية وفقاً لخطة الانتشار، على أن تسحب إسرائيل قواتها تدريجياً من الجنوب باتجاه الخط الأزرق خلال فترة تصل إلى 60 يوماً.

وبالتزامن، شنت اسرائيل عدة غارات مكثفة على مناطق متفرقة من لبنان من بينها العاصمة بيروت. واستهدفت إحدى الغارات منزلا في منطقة خاتم الأنبياء، قبل قصف حي الحمراء، دون سابق إنذار حيث سقط العديد من الضحايا.

وفيما يشبه سباق الكلمة الأخيرة سعت إسرائيل أمس لتأكيد تفوقها الجوي وقدرتها على الوصول إلى كل منطقة وحي في بيروت.

وكان جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي قد نصح إسرائيل بالموافقة على اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان قال إنه يشتمل على كل الضمانات الأمنية اللازمة لتل أبيب.

وقال بوريل خلال اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع إنه لا يوجد عذر يبرر عدم تنفيذ الاتفاق مع حزب الله، مضيفا أنه يتعين ممارسة ضغط على الدولة العبرية للموافقة عليه.

وقال وزير الخارجية اللبناني عبدالله بو حبيب إن الجيش سيكون مستعدا لنشر 5000 جندي على الأقل في جنوب لبنان بمجرد انسحاب القوات الإسرائيلية، وإن الولايات المتحدة قد تلعب دورا في إعادة بناء البنية التحتية التي دمرتها الضربات الإسرائيلية.

من جهته، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن تل أبيب تطالب بتطبيق فعّال من جانب الأمم المتحدة لاتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان، محذرا من أن اسرائيل"لن تتسامح مطلقا" تجاه أي انتهاك.

وأضاف كاتس لمنسقة الأمم المتحدة الخاصة في لبنان جينين هينيس بلاسخارت: "أي منزل في جنوب لبنان يعاد بناؤه ويقام كقاعدة للإرهابيين سيتم تدميره، وأي تسليح وإعادة تجميع للإرهابيين سيتم ضربه، وأي محاولة لتهريب الأسلحة سيتم إحباطها، وأي تهديد لقواتنا أو للمواطنين الإسرائيليين سيتم تدميره على الفور".

كذلك، قال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية ديفيد مينسر، إن الاتفاق مع لبنان سيحافظ على حرية إسرائيل في العمل هناك للدفاع عن نفسها وإزالة تهديد جماعة حزب الله وتمكين عودة سكان شمال إسرائيل بسلام.

نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق