تزايدت الصغوطات النفسية على جماهير ريال مدريد التي تخشى فضيحة الوداع المبكر على فريقها الذي يعاني الأمرين في دوري أبطال اوروبا بعد الأداء الباهت والنزيف المتواصل للنقاط منذ بداية الموسم الحالي.

وكان ريال مدريد قد تعرض إلى هزة جديدة بالخسارة أمام مضيفه ليفربول بهدفين دون مقابل، الأربعاء، في الجولة الخامسة لتتعقد فرص النادي الملكي في التأهل المباشر فيما تبقت 3 جولات لتحديد مصيره في البطولة المفضلة لديه بصفته حامل اللقب والأكثر تتويجاً بـ 15 لقباً (رقم قياسي).

ويقضي نظام البطولة بالدور الأول الذي يضم 36 فريقاً إلى خوض كل فريق 8 مباريات فتتأهل أول 8 فرق حاصلة على أكثر نقاط بصورة مباشرة إلى دور الـ16، فيما تخوض الفرق الحاصلة على المراكز بين التاسع والـ24 مباريات من ذهاب وإياب لتحديد الفرق الـ 8 الأخرى المتأهلة.

وجمع ريال مدريد 6 نقاط فقط من أصل 15 ممكنة وضعته في المركز الـ24، وهو آخر المراكز التي تحمل صاحبها إلى ملحق التأهل إلى الدور الـ16 من البطولة بنظامها الجديد.

 وسيلعب ريال مدريد 3 مباريات أمام أتالانتا في إيطاليا، وسالزبورغ النمساوي في مدريد، ويختتم مشواره بمواجهة خارج ملعبه أمام بريست الفرنسي، وفي حال الفوز فيها جميعاً سيتأهل مباشرة بـ 15 نقطة، وفي حالة لم يتمكن ريال مدريد من حصد سوى 10 نقاط في ختام مبارياته الثمانية فإنه سيكون لديه فرصة كبيرة أيضاً لتجنب الخروج المبكر لأن هذا الرصيد سيمنحه فرصة التأهل من باب الملحق ضمن الفرق الحاصلة على المراكز من التاسع إلى 24.

فهل يتجاوز المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي الازمة التي يعيشها ريال مدريد وينقذ مدريد من الكارثة أم أن الريال سيودع دوري الأبطال بقصة حزينة؟.