في الرياض.. توقيع اتفاقية سعودية جديدة بشأن اليمن - جورنالك

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: في الرياض.. توقيع اتفاقية سعودية جديدة بشأن اليمن - جورنالك اليوم الخميس 28 نوفمبر 2024 11:26 مساءً

2a01:4f8:a0:93a3::2

وقّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مع إحدى مؤسسات المجتمع المدني اتفاقية تعاون مشترك لتشغيل مركز الطوارئ لمكافحة الأمراض الوبائية في محافظة حجة اليمنية، وذلك على هامش فعاليات المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة في مدينة الرياض الذي اختتم أمس الأول,

حيث وقع الاتفاقية مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج المهندس أحمد بن علي البيز. وسيجري بموجب الاتفاقية تعزيز مكافحة الأمراض الوبائية التي تصيب النازحين داخليًا والمجتمعات المضيفة في منطقة حيران بمحافظة حجة، مع توفير بيانات إحصائية خاصة بقاعدة بيانات نظام الترصد الوبائي؛ بهدف تأمين الأدوية والمستلزمات الطبية والوقائية والمحاليل الوريدية والمخبرية, وتشغيل مركز الطوارئ والتجهيزات والصيانة، فضلًا عن تقديم خدمات التشخيص والعلاج والعزل للحالات المصابة بالأمراض الوبائية.

وتهدف الاتفاقية إلى التوعية والتثقيف الصحي، وتنظيم حملات الرش الضبابي واليرقي، بالإضافة إلى توزيع الناموسيات، والتخلص من النفايات الطبية، يستفيد منها 81.512 فردًا.

وتأتي هذه الاتفاقية في إطار الجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنساني بمركز الملك سلمان للإغاثة للنهوض بالقطاع الصحي اليمني ومكافحة الأمراض والأوبئة في جميع المناطق والمحافظات.

وكان مركز الملك سلمان، وقع أمس اتفاقية لتشغيل مركز الأطراف الصناعية وإعادة التأهيل في محافظة مأرب، شمال شرقي اليمن، وذلك في خطوة هامة لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة وتحسين خدمات التأهيل في المنطقة.

وتم توقيع الاتفاقية بين مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والجمعية الدولية لرعاية ضحايا الحروب والكوارث، وذلك على هامش المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة 2024، وفقًا لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ".

بموجب هذه الاتفاقية، سيتم تقديم خدمات التأهيل الجسدي لذوي الاحتياجات الخاصة، بما في ذلك التشخيص الطبي وتحديد الخطط العلاجية لكل مريض، بالإضافة إلى تركيب الأطراف الصناعية وتوفير خدمة إعادة التأهيل الوظيفي. كما سيتم متابعة الحالات بشكل مستمر لضمان استفادة المرضى من الخدمات بشكل كامل.

وتشمل الاتفاقية أيضًا رفع قدرات الكوادر الطبية والفنية، من خلال تدريبهم مهنيًا وعلميًا، لضمان تعاملهم الأمثل مع الحالات النوعية. كما تهدف إلى الحد من هجرة الكوادر الطبية المتخصصة، مع توفير الدعم لنحو 7,174 فردًا سيستفيدون من الخدمات المقدمة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق