شهدت مدينة مأرب واقعة مأساوية انتهت بتنفيذ حكم الإعدام على شاب بعد إدانته بقتل صديقه الذي تسبب في فسخ خطوبته بادعاء أن خطيبته "خائنة".

ووفقًا لروايات مواطنين، تعود الحادثة إلى أن الشاب القتيل قام بأخذ هاتف صديقه بحجة إجراء مكالمة، ولكنه استغل الفرصة لنسخ رقم خطيبته.

وبعد فترة وجيزة، ادعى أنه على تواصل معها وأظهر رسائل مزيفة ليثير الغيرة والشك في نفس صديقه. هذا الأمر دفع الشاب إلى فسخ خطوبته ودخل في خلاف حاد مع صديقه.

وأضاف المواطنون أن الصديق القاتل توجه إلى مأرب بعد الخلاف، حيث تواصل معه صديقه الخائن مجددًا ليخبره بأنه سيتوجه أيضًا إلى مأرب، وأثار استفزازه بطلب المواجهة المباشرة.

استجاب الشاب لدعوته وذهب لملاقاته، وهناك وقعت الجريمة التي أنهت حياة الصديق الخائن.

وفي وقت لاحق، تم القبض على القاتل وإدانته بارتكاب الجريمة. وأفادت مصادر محلية أن تنفيذ حكم الإعدام بحق الشاب تم بسرية تامة وخارج الميدان المخصص للإعدامات، مما أثار تساؤلات حول الإجراءات المتبعة في تنفيذ الحكم.

الحادثة خلفت صدمة واسعة في أوساط المجتمع، وأثارت جدلًا حول القيم الاجتماعية وضرورة الحذر من الشائعات والتصرفات التي تؤدي إلى تفاقم النزاعات بين الأصدقاء.