مصر تستعد لافتتاح أكبر مصنع من نوعه في العالم - جورنالك

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: مصر تستعد لافتتاح أكبر مصنع من نوعه في العالم - جورنالك اليوم الثلاثاء 8 أكتوبر 2024 04:14 صباحاً

مصر – تستعد مصر لافتتاح أكبر مصنع للغزل والنسيج في العالم خلال الأسابيع المقبلة، المسمى غزل 1، وهو المصنع الذي يعيد إنتاج أفضل منتجات الغزل والنسيج في مصر، بحسب مصادر.

ويقام المصنع الحكومي الذي سيعتمد على التصنيع المحلي والتصدير للسوق المصرية والخارجية، على مساحة أكثر من 62 ألف متر، وتبلغ طاقته الإنتاجية 30 طن غزل يوميا، ويساهم في توفير غزول بمليار دولار سنويا يتم استيرادها من الخارج.

وتساهم أعمال تطوير مشاريع صناعات الغزل والنسيج في الشركة القابضة للغزل في مدينة غزل المحلة، في وقف خسائر سنوية لمصانع الغزل والنسيج، تصل لنحو 2.5 مليار جنيه.

وتخطط الشركة القابضة للغزل للتصدير بنحو 2 مليار دولار سنويا، يمكن زيادتها بمرور الوقت.

‎وأكد المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال، أن شركة غزل المحلة تعد من كبريات القلاع الصناعية في مصر، وتستحوذ على جانب كبير من المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج.

ويأتي تطوير صناعة الغزل والنسيج في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي للنهوض بهذه الصناعة، والمتابعة المستمرة من قبل الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء.

وتعد شركة النصر للغزل والنسيج والتريكو -شوربجي-، التابعة للشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس بوزارة قطاع الأعمال العام، هي الشركة التي كانت تصنع أفضل جبردين ووتر بروف، ولينو، الذى تصنع منه أجود أنواع الكاستور الشهيرة التي كانت تصدر لجميع أنحاء العالم.

وكنات الشركة من أقدم وأعرق الشركات العاملة في مجال الغزل والنسيج والملابس الجاهزة، إذ تأسست عام 1947، لكن تدهورت أوضاع مصنعها في منطقة إمبابة بالجيزة، وتوقفت معظم خطوط الإنتاج وقام عمالها بالاعتراض خلال شهر أغسطس الماضي على أوضاع الشركة وطلبوا عودة اللجنة النقابية للشركة للعمل لتسهيل حصول الأعضاء على مستحقاتهم، ورفع الإيقاف على حساب النقابة البنكي الذي أوقفته النقابة العامة، كما طالب العمال بالمساواة مع عمال مجمع حلوان في المنحة السنوية؛ حيث يتقاضى عمال مجمع حلوان 6 أشهر ونصف؛ بينما يتقاضى عمال الشوربجي خمسة أشهر فقط.

وكانت الأماكن التي يباع فيها الكاستور في عام 1973 شركة بيع المصنوعات، وصيدناوي، وعمر أفندي، وجميعها شركات حكومية تتبع قطاع الأعمال العام وكانت هناك جلاليب كاستور بجانب البيجامات الكاستور، كما كان المصريين يصرفون حصة من هذه البيجامات على بطاقات التموين بجانب الزيت والسكر والشاي والمواد الغذائية الأخرى التي كانت ضمن سلع بطاقات التموين.

المصدر: القاهرة 24

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق