نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: قتال محتدم في حلب وحماة ودير الزور - جورنالك في الأربعاء 12:01 صباحاً اليوم الأربعاء 4 ديسمبر 2024 12:01 صباحاً
شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال محادثة هاتفية مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، على أنه يرغب في نهاية سريعة لـ«العدوان الإرهابي» الذي قادته «جبهة النصرة» ومجموعات متحالفة معها في سوريا، وذلك بالتزامن مع مناورات صاروخية في البحر الأبيض المتوسط، برز فيها صاروخ كنجال (الخنجر) الفرط صوتي، في وقت شهدت مناطق حلب وحماة ودير الزور قتالاً ضارياً.
وقال الكرملين في بيان «شدد فلاديمير بوتين على ضرورة إنهاء العدوان الإرهابي لجماعات متطرفة على الدولة السورية بسرعة، وتقديم الدعم الكامل لجهود السلطات الشرعية لاستعادة الاستقرار والنظام الدستوري».
وقال أردوغان لبوتين إن تركيا تدعم وحدة الأراضي السورية وتسعى إلى حل عادل ودائم في سوريا.
جاء ذلك متزامناً مع إعلان موسكو أمس، إجراء تدريبات تشمل إطلاق صواريخ، من بينها صاروخ كنجال (الخنجر) الفرط صوتي، في شرق البحر الأبيض المتوسط، قبالة سواحل سوريا.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان «تم إطلاق صواريخ عالية الدقة باتجاه البحر والجو في شرق البحر الأبيض المتوسط خلال تدريب يهدف إلى اختبار أساليب العمل المشترك للقوات البحرية والجوية الروسية».
وأوضحت الوزارة أن صواريخ «تسيركون» الفرط صوتية وصاروخ «كاليبر» تم إطلاقها خلال هذه التدريبات من قبل الفرقاطة «أميرال غورشكوف» والفرقاطة «أميرال غولوفكو» والغواصة «نوفوروسيسك».
وأشارت إلى أن «الأهداف المحددة تلقت ضربات مباشرة»، مضيفة أن هذه التدريبات التي شارك فيها أكثر من ألف جندي وعشر سفن و24 طائرة، كانت مخططة مسبقاً.
في طهران، صرّح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن بلاده ستدرس إمكان إرسال قوات إلى سوريا إذا طلبت دمشق ذلك.
قتال محتدم
في غضون ذلك، أعلن الجيش السوري إيقاع عشرات القتلى والجرحى في صفوف الإرهابيين في ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي. وقال مصدر عسكري إن «الطيران الحربي السوري الروسي المشترك يوجه ضربات جوية وصاروخية مركزة على ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي ويوقع عشرات القتلى والجرحى في صفوف الإرهابيين ويدمر آلياتهم وأسلحتهم».
دير الزور
وتجددت الاشتباكات مساء أمس، بين وحدات الجيش السوري و«جيش العشائر» والدفاع الوطني من جهة، ومسلحي «مجلس دير الزور العسكري» التابع لقوات «قسد» المدعومة بالطيران والمدفعية الأمريكية، على خطوط التماس مع القرى السبع، الواقعة شرق نهر الفرات في الريف الشمالي لمحافظة دير الزور شرقي سوريا.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن مصادر عشائرية في المنطقة، بأن «أهالي القرى السبع الواقعة في منطقة الجزيرة بريف دير الزور الشمالي، استفاقوا فجر أمس، على صوت الانفجارات الناجمة عن الهجوم، والذي تصدت له وحدات الجيش السوري والقوات الرديفة».
وأكدت أن قوات الجيش السوري أفشلت محاولة التسلل بعد أن كبدت المهاجمين خسائر كبيرة وأوقعت عشرات القتلى والجرحى في صفوفهم وأسرت 14 مسلحاً منهم.
0 تعليق