وفي أول تعليق على هذا الأمر، قال فايز الدويري: موتوا بغيظكم أنا باقي في القناة وسأظل انشر تحليلاتي وادعم الحق أينما كان.

وانتشر خبر طرد فايز الدويري عبر منصات التواصل الاجتماعي، لكن بعد التأكد والتحري من هذا الأمر تبين انها مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة اطلاقا.

ومؤخرا، اثار فايز الدويري خوف الجميع في سوريا، وذلك بعدما قال أن حلب وبعض المدن السورية ستسقط في الايام القادمة، وعلى الجميع الاستعداد.

فايز الدويري قال أن تحليلاته للوضع في المنطقة العربية خلال الفترة القادمة ستكون مضمونة، وقال أن على الجميع سماع نصيحته قبل فوات الاوان.

من جهة اخرى، اشار فايز الدويري أن حركة حماس تطورت بشكل ملحوظ، وذكر أن هذا التطور يتجلى من خلال نمط متكرر في استهداف العمق الإسرائي...لي، حيث يصل هذا الاستهداف إلى مسافة 145 كيلومتراً من الحدود اللبنانية.

وأوضح الدويري أن التحليلات تشير إلى تركيز متزايد من قبل المقاومة على استهداف القواعد العسكرية الإستراتيجية الإسرائيلية.

بالتحديد، تستهدف المقاومة نقاط القوة الرئيسية، بما في ذلك القوات المدرعة على الخط الأزرق والقواعد الجوية، حيث يمثل استهداف القواعد الجوية أولوية استراتيجية. نجاح هذا الاستهداف قد يؤدي إلى تعطيل الطلعات الجوية، مما يحقق ميزة واضحة للمقاومة في ساحة المعركة.

كشف الدويري عن التكتيكات المتبعة، مثل الاعتماد على استراتيجية إغراق سماء إسرائيل برشقات صاروخية كثيفة، تزامناً مع إرسال الطائرات المسيرة.

هذه الاستراتيجية تهدف إلى استغلال نقاط الضعف في منظومة القبة الحديدية، التي تعاني من نقص في البطاريات، مما يجعلها عرضة للمزيد من الهجمات.

التأثير الجمعي لكل هذه التكتيكات يمكن أن يؤثر بشكل ملحوظ على مسار النزاع العسكري في المنطقة