نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: ناقوس الخطر يدق.. هل يذوب الجليد في القطب الشمالي؟ - جورنالك اليوم الأربعاء 4 ديسمبر 2024 10:33 صباحاً
بمرور كل يوم تحدث العديد من التغيرات الكونية غير المتوقعة لتأثرها بظاهرة تغير المناخ، والتي عادة تُخلف وراءها كوارث طبيعية قد تؤثر في شكل الحياة الطبيعية على مدار العقود المقبلة، فمؤخرًا، ظهرت توقعات جديدة بشأن احتمالية خلو القطب الشمالي من الجليد بحلول منتصف القرن الحالي؟
توقعات علمية مقلقة
توصلت دراسات علمية حديثة إلى أن هناك احتمالات بشأن أن يصبح القطب الشمالي خاليًا من الجليد بحلول نهاية العقد، مع وجود مستويات مرتفعة من الاحتباس الحراري، بحسب موقع «scientificamerican».
وأوضح القائمون على الدراسة أن هذه التوقعات عبارة عن سيناريو غير محتمل بنسبة كبيرة ولكنه ممكن، وهو يصبح أكثر احتمالا مع استمرار البشر في ضخ الغازات المسببة للاحتباس الحراري في الغلاف الجوي، إذ أطلق العلماء ناقوس الخطر في دراسة نشرت مؤخرًا، في المجلة العلمية «نيتشر كوميونيكيشنز».
حقائق عن القطب الشمالي
بخلاف كونه قاحلا ويعد خاليا من البشر بفضل برودته الشديدة، واحتوائه على مساحات شاسعة من الجليد، إلا أن هناك العديد من الأسرار التي تعج بها هذه الأرض البيضاء الواسعة، وفق موقع «adventurecanada» العالمي.
مصدر للمياه العذبة
يعد القطب الشمالي وكل القمم والصفائح والأنهار الجليدية موطنًا لنحو 10% من إمدادات المياه العذبة في العالم، حيث تتكون الطبقة الجليدية في جرينلاند من تراكم الجليد والثلوج التي يقدر عمرها بين 500 ألف و250 ألف عام.
وتغطي هذه الطبقة مساحة مذهلة تبلغ 1.7 مليون كيلومتر مربع، وكلها مكونة بالكامل من الجليد، وإذا كانت التقديرات الأخيرة دقيقة، فإن ذوبان هذا الجليد من شأنه أن يتسبب في ارتفاع مستويات سطح البحر بمقدار 7.3 متر، وهو ما تترتب عليه الدراسات العلمية الأخيرة التي تنذر بخلو المنطقة من الجليد.
القطب الشمالي ليس على الأرض
قد تتخيل أن القطب الشمالي عبارة عن مكان بعيد في أرض مغطاة بالثلوج والجليد، لكن هذا ليس صحيحًا، ففي الواقع، توجد أقصى نقطة شمالية على الكوكب في المياه المغطاة بالجليد وثبت ذلك في عام 1958، حيث تم التوصل إلى هذا الاكتشاف العلمي عندما سافرت الغواصة «يو إس إس نوتيلوس» تحت الجليد في القطب الشمالي، حيث بدأت المركبة رحلتها في ألاسكا، وعبرت المحيط المتجمد الشمالي أسفل الغطاء الجليدي القطبي، ووصلت إلى أيسلندا.
المحيط المتجمد الشمالي ينفتح
المحيط المتجمد الشمالي أصغر وأضحل محيط على وجه الأرض، حيث يغطي مساحة تزيد على 8.5 مليون كيلومتر مربع، أي نحو مساحة روسيا، وتتجمد مياه هذا المحيط في أغلب أيام العام، حيث ينمو الجليد البحري بسرعة في ظل الظروف الباردة، ولكن بسبب تغير المناخ مؤخرًا، يتراجع الغطاء الجليدي في القطب الشمالي بشكل تدريجي وفي يوم من الأيام، قد تسافر السفن بانتظام عبر المحيط المتجمد الشمالي.
نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.
0 تعليق