انضمت الملكة كاميلا مساء الثلاثاء إلى أفراد العائلة المالكة في قصر باكنغهام لحضور عشاء رسمي على شرف أمير قطر، بعد أن كشفت عن إصابتها بعدوى فيروسية في الصدر.

 
وتم تشخيص كاميلا (77 عاما) مؤخرا بالتهاب رئوي، حيث تم الإعلان عن إصابتها بعد أن غابت عن استقبال الزوار الرسميين خلال الزيارة الرسمية لأمير قطر، إثر تعرضها لتعب شديد بعد إصابتها بالعدوى.

وكانت الملكة قد أصيبت بعدوى صدرية بعد رحلة طويلة إلى أستراليا وساموا، ومنذ ذلك الحين انسحبت من عدة فعاليات، بما في ذلك عرض Royal Variety Performance، وعرض فيلم Gladiator II، وقداس يوم الذكرى في The Cenotaph.

وبحسب ما ورد فإن الملكة كاميلا تعاني من إرهاق شديد، على الرغم من زوال العدوى الفيروسية التي كانت تعاني منها، ومع ذلك، تمكنت من الانضمام إلى مأدبة العشاء الرسمي بحضور الملك تشارلز، والأمير وليام، وأمير قطر وعقيلته، وضيوف آخرين، بما في ذلك ديفيد وفيكتوريا بيكهام، في قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء. 

وأخبرت الملكة الضيوف في الحفل بأنها كانت قد عانت من الالتهاب الرئوي. 

وتعد التهابات الصدر أمرا شائعا في هذا الوقت من السنة، ويمكن أن تتطور بسهولة إلى التهاب رئوي.

ويوضح الخبراء الصحيون أن الالتهاب الرئوي هو عدوى تؤدي إلى التهاب الحويصلات الهوائية في إحدى الرئتين أو كلتيهما. وقد تُملأ الحويصلات الهوائية بالسوائل أو بالصديد (مادة قيحية) نتيجة للعدوى الفيروسية.

ويمكن أن يتراوح مدى خطورة الالتهاب الرئوي من درجة خفيفة إلى درجة شديدة الخطورة تهدد الحياة. ويكون الالتهاب أكثر خطورة على الرضع والأطفال الصغار، والأشخاص الأكبر من 65 سنة، وأولئك الذين يعانون من مشاكل صحية أو ضعف في جهاز المناعة.

وتتراوح أعراض الالتهاب الرئوي بين الخفيفة والشديدة، بناء على عوامل، مثل نوع الجرثومة المسببة للعدوى والعمر والحالة الصحية العامة.

وعادة ما تتشابه الأعراض الخفيفة مع أعراض نزلة البرد أو الإنفلونزا، ولكنها تستمر لفترة أطول.

وهناك تسعة أعراض للالتهاب الرئوي يمكن أن تظهر فجأة:

- سعال (قد ينتج عنه بلغم أصفر أو أخضر)

- ضيق في التنفس

- ارتفاع في درجة الحرارة

- ألم في الصدر

 
- آلام في الجسم

- الشعور بالإرهاق الشديد

- فقدان الشهية

- صدور أصوات صفير عند التنفس، وقد يصدر الأطفال أيضا أصواتا مثل الشخير

- الشعور بالاضطراب (وهذا شائع لدى كبار السن)

وهذه الأعراض ليست شاملة، ويمكن أن يظهر الالتهاب الرئوي كعارض واحد فقط أو مزيج من الأعراض السابقة وغيرها.

وعادة ما يتحسن معظم الناس في غضون أسبوعين إلى أربعة أسابيع، لكن الأطفال الرضع وكبار السن والأشخاص الذين يعانون من مشاكل في القلب أو الرئة هم الأكثر عرضة للإصابة بمرض خطير وقد يحتاجون إلى العلاج في المستشفى.

وعادة ما يتم علاج الالتهاب الرئوي بالمضادات الحيوية.

نقلا عن الديلي ميل

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل