شوارع ذمار مأوى للمشردين: مرض، برد، وغياب الدعم - جورنالك

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: شوارع ذمار مأوى للمشردين: مرض، برد، وغياب الدعم - جورنالك اليوم الاثنين 23 ديسمبر 2024 12:05 صباحاً

دفعت الأوضاع المعيشية والظروف الاقتصادية الصعبة العشرات من المواطنين في مدينة ذمار إلى العيش كمشردين في شوارع المدينة، التي تقع تحت سيطرة ميليشيا الحوثي الإيرانية.

ومع تفاقم معاناتهم، تصاعدت المناشدات من قبل المواطنين لتقديم الدعم والمساعدة لهذه الفئة المهمشة، بينما ظلَّت الجهات المختصة في السلطة الحوثية بعيدة عن تحمل المسؤولية تجاه هؤلاء المشردين، الذين يواجهون مصيراً مظلماً في ظل غياب الرعاية الإنسانية.

ووفقاً لتقرير أولي صادر عن مكتب وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في محافظة ذمار، بلغ عدد المشردين في المدينة أكثر من 172 شخصاً، منهم نساء وكبار في السن، يعيشون في الشوارع في ظروف مأساوية.

وتشير التقارير إلى أن العديد من هؤلاء المشردين يعانون من اضطرابات نفسية ناتجة عن فقدان الأمان والاستقرار، فيما يعجزون عن الحصول على احتياجاتهم الأساسية من مأوى وطعام.

وأوضح التقرير أن معظم المشردين هم من كبار السن أو الأشخاص الذين تخلى عنهم أقاربهم وأسرهم، ما جعل الشوارع ملاذهم الأخير.

ومن بينهم فئة النساء اللواتي تجاوزن سن الخمسين عاماً، وأصبح الشارع هو المكان الوحيد الذي يمكنهم اللجوء إليه.

بالإضافة إلى ذلك، هناك آخرون بلا مأوى أو صلات قرابة في المدينة، مما أجبرهم على قضاء سنوات في الشارع، عيشين على ما تقدمه لهم أيدي الخير من سكان المدينة.

من جانب آخر، حذر التقرير من تفشي الأمراض بين المشردين نتيجة للأوضاع الصحية المتدهورة، حيث يعانون من قلة النظافة ونقص الطعام والشراب، في ظل البرد القارس الذي تشهده مدينة ذمار، والتي تصل درجات حرارتها إلى ما دون الصفر.

هذه الظروف القاسية تفاقمت بسبب "غياب الاهتمام" من قبل سلطة الميليشيا الحوثية، مما يزيد من معاناة هؤلاء المشردين الذين لا يجدون من يخفف عنهم.

تستمر المناشدات من قبل المواطنين والمنظمات الإنسانية بضرورة التدخل العاجل لتقديم الدعم والرعاية للمشردين، والعمل على إيجاد حلول لمعاناتهم، في ظل الظروف الإنسانية المتدهورة التي يعايشونها في شوارع المدينة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق