عاجل: انفجارات عنيفة في قلب العاصمة السورية دمشق... - جورنالك

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: عاجل: انفجارات عنيفة في قلب العاصمة السورية دمشق... - جورنالك اليوم الجمعة 6 ديسمبر 2024 04:37 مساءً

أفادت وسائل إعلام سورية، بسماع دوي انفجارات عنيفة هزت العاصمة السورية دمشق عصر اليوم الجمعة، بالتزامن مع تقدم قوات المعارضة السورية باتجاه مدينة حمص المحاذية لدمشق.

ووثق مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، وقوع انفجارات وتصاعد أعمدة الدخان بالقرب من مبنى الإذاعة والتلفزيون ومبنى قيادة الأركان في قلب مدينة دمشق.

من جانبها، نقلت "RT" عن مراسلتها أن انفجارات أخرى سُمعت في دمشق ناتجة عن إطلاق مضادات جوية في أجواء ريف دمشق الغربي بسبب الاشتباه بتحليق مسيرات.

وفي وقت سابق، وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، قيام الشرطة العسكرية وقوات الجيش والأجهزة الأمنية التابعة لدمشق، بشنّ حملات مداهمة واعتقال جماعية في الأسواق، والأحياء السكنية، والشوارع، والأماكن العامة، واستهدفت الرجال والفتيان الذين تتراوح أعمارهم بين 17 و45 عاماً، بمن فيهم حاملو وثائق الإعفاء أو التأجيل من الخدمة العسكرية. كما طالت الحملة أشخاصاً أجروا تسويات لأوضاعهم الأمنية، بالإضافة إلى عدد من اللاجئين الذين عادوا من لبنان في سبتمبر (أيلول) 2024.

وقدرت الشبكة أعداد المعتقلين بنحو ألف شخص، نُقلوا فوراً إلى جبهات القتال دون إخضاعهم لأي تدريبات عسكرية أو إجراءات قانونية، بحسب الشبكة التي أضافت أن هذه الحملات تأتي في سياق التصعيد العسكري، وسيطرة الفصائل المسلحة المعارضة على مناطق واسعة في محافظات حلب وإدلب وحماة.

وفي وقت سابق، قالت وكالة تاس الروسية للأنباء إن السفارة الروسية في دمشق حثت مواطنيها على مغادرة سورية على خلفية التطورات التي تشهدها البلاد.

وفي السياق، ذكّرت السفارة الروسية في دمشق رعاياها الراغبين بمغادرة سوريا بوجود رحلات تجارية متاحة عبر المطارات.

وجاء في بيان السفارة: "بسبب الوضع العسكري والسياسي الصعب في سوريا، تذّكر السفارة الروسية في دمشق المواطنين الروس الذين يعيشون في الجمهورية العربية السورية والراغبين بالمغادرة بفرصة مغادرة البلاد على متن رحلات تجارية عبر المطارات الموجودة".

في اليوم العاشر من عملية "ردع العدوان"، أعلنت المعارضة السورية المسلحة سيطرتها على مدينتي الرستن وتلبيسة ودخولها بلدة الدار الكبيرة بريف حمص الشمالي.

وفي محاولة لوقف تقدمها، شن الطيران الحربي ضربات مكثفة استهدفت جسرا يربط ريف حمص بحماة، في حين استقدم الجيش السوري تعزيزات للمنطقة.

يأتي ذلك بعد أن وعدت المعارضة المسلحة "بمفاجآت" وفتح محاور جديدة عقب سيطرتها على مدينة حماة، وقبل ذلك على حلب وإدلب برمتها.

وفي سياق متصل، بدأت الحياة تعود تدريجيا إلى أحياء مدينة حلب وأسواقها خلال النهار بعد أيام من سيطرة المعارضة على معظم أحياء المدينة. أما ليلا، فما زالت معظم طرقات المدينة وأسواقها خالية بسبب الأوضاع الأمنية التي لم تستقر بعد.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق