قال الكاتب والمحلل السياسي اليمني، عبدالسلام محمد، إن الهاشميين في اليمن قد بدأوا التواصل مع القوى الفاعلة في ملف اليمن منذ عدة أشهر، بهدف ترتيب وضعهم في دولة المستقبل.

وأشار إلى أنهم يستعدون للعمل ضد الحوثيين، سواء من خلال انقلاب أو حرب أو اتفاق، ولكنهم حتى الآن لم يقدموا أي دليل على تخليهم عن دعم الحوثي.

وأوضح محمد في منشور له أن المرحلة المقبلة ستشهد اختبارًا صعبًا للهاشميين، حيث يتم التحضير لمحاسبة الحوثيين على جرائمهم ضد الشعب اليمني، بالتعاون مع الحرس الثوري الإيراني.

وحذر من أن غياب أي إشارة من الهاشميين للابتعاد عن الحوثيين قد يؤدي إلى تصنيفهم كجزء من الجرائم التي ارتكبها الحوثيون.

وقال في منشور آخر على منصة "إكس" إن بعض المناشدات التي تصدر عن الطائفة العلوية لحمايتها من الثارات تثير تساؤلات حول مدى استعداد الأقليات للتعامل مع الأغلبية.

وأشار إلى أن الطائفة العلوية في سوريا، وكذلك الحوثيين في اليمن، قد ارتكبوا جرائم ضد الأغلبية، وأن غياب العدالة الانتقالية قد يؤدي إلى تكرار هذه الجرائم إذا حصلت الأقليات على السلطة مجددًا.