بعد دخول دمشق .. الفصائل المسلحة تدعو لمرحلة جديدة - جورنالك في الأحد 12:52 مساءً

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: بعد دخول دمشق .. الفصائل المسلحة تدعو لمرحلة جديدة - جورنالك في الأحد 12:52 مساءً اليوم الأحد 8 ديسمبر 2024 12:52 مساءً

شهدت سوريا تطورات متسارعة فجر الأحد بعد إعلان الفصائل المسلحة دخول العاصمة دمشق، داعية المهجرين إلى العودة، و"هروب" الرئيس بشار الأسد إلى جهة مجهولة، في خطوة أنهت أكثر من نصف قرن من حكم حزب البعث.

وأكدت الفصائل المسلحة عبر منصاتها على تطبيق تلغرام هروب بشار الأسد، معلنة بداية عهد جديد لسوريا، فيما شهدت شوارع دمشق مظاهر ابتهاج واسعة، حيث خرج الآلاف يهتفون للحرية ويعبرون عن فرحتهم بسقوط النظام.

وفي خطاب مسجل نشر على وسائل التواصل الاجتماعي، أكد رئيس الوزراء محمد غازي الجلالي بقاءه في منزله واستعداده للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب السوري، داعياً السوريين إلى الحفاظ على المؤسسات العامة، مشددًا على ضرورة الانتقال السلمي للحكم وضمان استمرارية عمل الدولة.

تزامن الإعلان عن السيطرة على دمشق مع انسحاب مفاجئ لقوات النظام من العاصمة ومطارها الدولي، وأفاد شهود عيان بانقطاع التيار الكهربائي بالكامل عن دمشق وإطلاق نار كثيف في الهواء احتفالًا، كما فتحت أبواب سجن صيدنايا، حيث خرج آلاف المعتقلين.

ودعت الأمم المتحدة إلى ضبط النفس وحماية المدنيين، مشيرة إلى أهمية بدء عملية سياسية تحقق تطلعات الشعب السوري.

تأتي هذه التطورات بعد هجوم شامل شنته الفصائل المسلحة قبل أيام، استولت خلاله على مدن استراتيجية مثل حمص وحماة، ما مهد الطريق لدخول دمشق.

ردود فعل

أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جو بايدن وفريقه يتابعون عن كثب التطورات غير العادية في سوريا، ويتواصلون بشكل مستمر مع الشركاء الإقليميين.

فيما أفاد الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد بنشر قوات في المنطقة العازلة الخاضعة لمراقبة الأمم المتحدة مع سوريا، بالإضافة إلى نقاط استراتيجية أخرى.

وأوضح مراسل موقع “والا” الإخباري، باراك رافيد، أن إسرائيل حذرت مقاتلي الفصائل المسلحة السورية من الاقتراب من الحدود، مهددة بالرد بالقوة في حال انتهاك اتفاق فصل القوات.

أفاد مصدر حكومي أردني أن الأردن يتابع عن كثب تطورات الأوضاع في سوريا، مؤكداً موقف المملكة الثابت من أمن واستقرار سوريا ووحدة أراضيها.

جاء ذلك بعد اجتماع لمجلس الأمن القومي برئاسة الملك عبدالله الثاني، حيث تم بحث آخر المستجدات الإقليمية، وخاصة الأحداث الجارية في سوريا، والجهود التي تبذلها القوات المسلحة الأردنية لحماية الحدود الشمالية.

تساؤلات

تنتظر سوريا مرحلة انتقالية معقدة، حيث تواجه المعارضة تحديات إعادة بناء الدولة وتحقيق توافق داخلي ودولي، وبينما يعبر السوريون عن فرحتهم بانتهاء حكم الأسد، تلوح تساؤلات حول مستقبل البلاد في ظل الموازين السياسية الإقليمية والدولية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق