شكرًا لمتابعتكم، سنوافيكم بالمزيد من التفاصيل والتحديثات الاقتصادية في المقال القادم: ابي رميا: نتطلع بحذر الى مرحلة ما بعد الأسد وبناء لبنان لا يقوم على منطق غالب ومغلوب - جورنالك ليوم الاثنين 9 ديسمبر 2024 09:35 صباحاً
اعتبر النائب سيمون أبي رميا في حديث تلفزيوني، ان ما حصل بسوريا مع سقوط نظام بشار الأسد هو زلزال على الصعيد السوري الداخلي وعلى صعيد المنطقة صدم الجميع، لافتا الى انه "نتطّلع بحذر إلى المرحلة المقبلة على صعيد المنطقة، ونأمل خيراً للبنان. ونتذكر اليوم، شهداء لبنان، الذين كانوا ضحيّة النظام في سوريا. انتهت حقبة دامت أكثر من خمسين عاماً من حكم عائلة الأسد و من الممكن أن تدخل سوريا في فوضى، وهذا ما يشكّل خطراً على لبنان والمنطقة."
وعبّر ابي رميا عن تخوفه من تقسيم سوريا الى كونتونات طائفية او من سيناريو غلبة التطرف الاسلامي والتنظيمات التكفيرية لافتا الى ان المشهد الذي نتمنّاه اليوم، هو وحدة الاراضي السورية، وأن تكون المرحلة القادمة انتقالية بعيدة عن الفوضى لا سيما واننا نسمع تطمينات دولية في هذا الشأن.
وعن انعكاس الاحداث السورية على لبنان، لفت الى ان "الذي حصل في سوريا ضربة استراتيجية لطريق الإمداد اللوجستي والعسكري للمقاومة وهذا يجعلنا نعيد حساباتنا للمرحلة الجديدة لتغليب مصلحة لبنان. فتحجيم القوة العسكرية لحزب الله لا يعني الغاء او القضاء على هذا المكون الاساسي في البلد. لا يمكن بناء لبنان الجديد الذي نحلم به على مقاربة غالب ومغلوب ومنطق منتصر ومنكسر. ما يهمّنا اليوم هو تحصين الساحة الداخلية اللبنانية والإبتعاد عن الإستكبار. المطلوب هو التحلّي بالمسؤولية الوطنيّة، والإبتعاد عن المكاسب الشخصية الضيّقة التي لا تنفع أحد وتدمّر البلد."
واشار ابي رميا الى ملفين يجب متابعتهما بعد سقوط النظام السوري:ملف المعتقلين اللبنانيين والنزوح السوري، لافتا الى ضرورة التواصل من قبل السلطات اللبنانية مع القيادة السورية الجديدة التي ستتشكّل، لبحث موضوع المعتقلين في السجون السورية. وفي ملف النزوح اعتبر ابي رميا ألا حجّة امام المجتمع الدولي لعدم عودة النازحين السوريين إلى بلدهم داعيا الى تشكيل قوة ضغط على المجتمع الدولي والاتحاد الاوروبي لأجل عودة النازحين الى بلدهم.
وفي الملف الرئاسي رأى ابي رميا ان المتغيّرات في المنطقة تشكّل حافزاً إضافياً لانتخاب رئيس للجمهورية، متمنيا ان يكون تاريخ التاسع من كانون الثاني التاريخ المُنتظر لتصاعد الدخان الأبيض في الموضوع الرئاسي.
وفي السياق اكد ابي رميا تواصل اللقاء التشاوري النيابي المستقل مع جميع الكتل النيابية للعمل على تقريب وجهات النظر بهدف الوصول إلى نهاية إيجابيّة في الملف الرئاسي، من خلال رئيس يجمَع اللبنانيين ويضع خارطة طريق لتطبيق اتفاق وقف اطلاق النار كما للنهوض الاقتصادي وإعادة الإعمار.
وعن ترشيح اللقاء للنائب ابراهيم كنعان للرئاسة اكد ابي رميا ان كنعان يتمتع بالمواصفات المطلوبة اذ لديه مشروع واقعي موضوعي وعلاقة جيدة مع كل الاطراف كذلك النائب نعمة افرام موضحا ان اللقاء يؤيد اي شخص يتمتع بالمواصفات المطلوبة بمعزل عن الأسماء والأساس يبقى الثقة التي يستطيع الرئيس العتيد استعادتها على الصعيد اللبناني والدولي.
0 تعليق