كشفت مصادر مقربة، تفاصيل جديدة، عن عالم الصيدلة اليمني، الأستاذ الدكتور شوقي حسين العودي، الذي استشهد مع عائلته بغارات اسرائيلية استهدفت عمارة يسكنها في العاصمة السورية دمشق، أمس الأول.

وذكرت المصادر أن عالم الصيدلة اليمني، تعرض لمضايقات حوثية أثناء عمليه في التدرس بجامعة ذمار، دفعته للانتقال للعمل في دمشق، حتى استشهد بغارات اسرائيلية على عمارة سكنية، اختبأت فيها قيادات من حزب الله اللبناني.

وأكدت المصادر أن أستاذ علم الصيدلة السريرية بالجامعات السورية الخاصة، لم يكن مرتبطا بأي انشطة سياسية وأنه اكاديمي مهني، مشيرة إلى أن الغارة استهدفت قياديين من وحدة الرضوان التابعة لحزب الله، سكنوا مؤخرا في العمارة التي يقطنها الدكتور العودي.

لافتة إلى أنه كان على خلافات مع قيادات الحوثيين الذين كانت تحتل مقر السفارة اليمنية في دمشق، ومع رئاسة جامعة ذمار التابعة للحوثيين التي هددته بالاختطاف.

وينحدر من محافظة إب، درس في جامعة العلوم والتكنولوجيا وغادر اليمن عام 2019، وتعاقد مع جامعات سورية خاصة، وعاد للتدريس في جامعة ذمار عام 2022.

وتعرض للمضايقات من رئاسة الجامعة التي حرمته الترقية رغم تفوقه الأكاديمي، فاضطر للعودة النهائية غلى دمشق مع عائلته منذ اكثر من عام، فاستشهد مع زوجته وبناته الثلاث.