لماذا إحتفظت دلال عبد العزيز بـ"أكفان" في دولابها ؟ وهذا سر لقب "الحانوتي" - جورنالك الفني

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: لماذا إحتفظت دلال عبد العزيز بـ"أكفان" في دولابها ؟ وهذا سر لقب "الحانوتي" - جورنالك الفني اليوم الثلاثاء 10 ديسمبر 2024 06:44 مساءً

ظلت الممثلو المصرية الراحلة دلال عبد العزيز واحدة من الأسماء التي تحمل معها البهجة إلى قلوب محبيها، سواء من خلال أدوارها التي تألقت بها على الشاشة أو أثناء لقاءاتها الإعلامية، كانت دلال دائمًا تتميز بعفويتها وتلقائيتها التي أحبها الجميع.


تحدثت دلال كثيرًا عن قصة حب جمعتها بزوجها الممثل الراحل سمير غانم، التي بدأت بمحض الصدفة وإستمرت لأكثر من 37 عامًا. رحل الزوجان عن عالمنا بفارق ثلاثة أشهر فقط، حيث تأثرت دلال بوفاة سمير بسبب فيروس كورونا، ولم يستطع قلبها تحمل فراقه، لتلحق به سريعًا.
ظهرت دلال في الإعلان الترويجي لفيلم "فرق خبرة" قبل رحيلها، وكانت وقتها تعبر عن تقديرها العميق للأصدقاء الحقيقيين الذين وقفوا بجانبها أثناء محنتها مع المرض.
عُرفت دلال عبد العزيز بحبها للعمل الخيري، حيث كانت من أوائل المتواجدين في أي جنازة أو عزاء لنجوم الوسط الفني، برفقة صديقتيها الممثلتين رجاء الجداوي وميرفت أمين، وقد أطلق عليها بعض المقربين لقب "الحانوتي" لأنها كانت تشارك في تغسيل السيدات المتوفيات وتقديم الدعم لأسرهن، بالإضافة إلى احتفاظها بعدد من الأكفان في منزلها لتكون دائمًا على أتم الاستعداد لأي حالة وفاة.
رحلت دلال عبد العزيز عن عمر ناهز 61 عامًا بعد صراع مع فيروس كورونا، وسط محاولات عائلتها لإخفاء خبر وفاة زوجها عنها كي لا تتدهور حالتها الصحية، إلا أن الحب الذي جمعهما كان أقوى من أي شيء، فرحل كلاهما تاركين أثراً عميقاً في قلوب الجميع، من الأهل والأصدقاء إلى الجماهير الذين عبروا عن حزنهم الشديد عبر وسائل التواصل الإجتماعي.
على الصعيد الشخصي، وُلدت دلال عبد العزيز في محافظة الشرقية، وحققت إنجازات تعليمية مميزة بحصولها على بكالوريوس الزراعة والإعلام من جامعة الزقازيق، إضافة إلى ليسانس الآداب ودبلوم في العلوم السياسية من جامعة القاهرة.
دخلت المجال الفني عام 1977 من خلال أدوار صغيرة قبل أن تحقق نجاحًا كبيرًا في العديد من الأعمال الفنية المتنوعة التي حصلت بها على جوائز تقديرية، إرتبطت بالممثل الراحل سمير غانم، وأنجبت منه ابنتيها دنيا وأمل (إيمي) سمير غانم، ليبقى اسمها محفورًا في قلوب محبيها، تاركة إرثًا فنيًا وإنسانيًا لا يُنسى.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق