نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: سقط النظام السوري فماذا بعد؟ - جورنالك اليوم الأربعاء 11 ديسمبر 2024 02:28 صباحاً
بعد ما حدث في سوريا، فهل من الممكن ان يتحول سقوط نظام الاسد لمنفعة لكل الامة الاسلامية ؟
بعبارة اخرى هل من الممكن تحويله لمصلحة قضايانا وتحرير القدس وجمع الامة والتخلص من الدول الطامعة في امتنا وثرواتها ، وفي نفس الوقت التخلص من الحكام الدكتاتورين المدعومين من قبل الاعداء ويأتمرون باوامرهم ؟؟
هل يمكن جعله مصيدة وفخ حقيقي لاعدائها ؟
فالمشروع التركي الاخواني هو مشروع ( توحيدي) أي ( توحيد) البلاد الاسلامية ويسعى اردوغان ليكون سلطان عثماني جديد ومن بعده اتباعه .
وادبيات حزبه تتحدث عن (دولة الخلافة الواحدة).
اما المشروع الإىىرائيلي هو مشروع تقسيم المجزء اصلا من دويلات البلاد العربية والاسلامية
لتكون ضعيفة عاجزة.. فذلك اسهل لاقامة اسرائيل الكبرى وابتلاع المزيد من الارض وطرد اهلها والسيطرة اقتصاديا على كل دول او دويلات الشرق الاوسط سياسيا مثلما هو عسكريا واقتصاديا باسم التطبيع .
اصحاب المشروع التركي ؛ فرحون جدا انهم صلوا . في الجامع الاموي وكانوا قد وعدوا المسلمين بانهم سيصلون كذلك في القدس و اكيد يطمعون بمكة ان تكون لهم ، ومعروفة الخلافات بين الوهابية واصحاب المشروع التركي الاخواني من زمان .
و مقابل المشروع الاخواني التركي الذي يطمح باعادة الخلافة والسلطنة العثمانية توجد دعوات اسرائيلية غربية واسرائيلية تطالب بتقسيم الدول القائمة ! بحجة
( حماية الأقليات) والبدء بتقسيم سورية
ومادام الحال هكذا اكيد سيكون هناك تصادم بين المشروعين..
المشروع (التوحيدي) التركي الاخواني
والمشروع الاىىرائيلي ( التقسيمي) الذي يريد تقسيم بلاد العرب والمسلمين.
وهذا ما كتبه السيد المعمم العلماني ! ( اياد جمال الدين ) سيد شيعي حوزوي مقيم في امريكا يطالب بعلمانية الدولة ! كتبه على موقعه في الفيس بوك ثم توجه لمن يتابعه بسؤال
؛ هل فهمتَ لماذا (سَلَّمَت) روسيا وايران..(سورية) لتركيا واخوان المسلمين؟
فهل هذا فعلا كان فخ روسي ايران لامريكا و حليفتها اسرائيل ؟؟
وهل هذا نوع من الفخ والمكر في حرب عالمية ثالثة لم تبدأ بعد وان شاء الله لن تحدث مطلقا باستعمال اسلحة نووية انما بأساليب المكر والفخاخ والحيلة اي حرب لا باردة ولا حارة ، ودعوني اسميها دافئة وقد تكون ربيعية على الشعوب المسحوقة !
علينا الانتظار لنرى .
شارك الخبر:
نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.
0 تعليق