نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: تقرير استراتيجي يحذر إدارة ”ترمب ” من تكرار... - جورنالك اليوم الخميس 12 ديسمبر 2024 04:33 صباحاً
حذر تقرير استراتيجي إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب "دونالد ترمب" من تداعيات تكرار ذات المنهجية الفاشلة لادارة الرئيس "بايدن" في اليمن معتبرا ان على إدارة "ترمب" تحديد مسار جديد لاستراتجيتها في التعامل مع التحديات التي تواجه تسوية ملف الحرب والأزمة في اليمن .
وأشار التقرير الذي أعدته الباحثة اليمنية غير المقيمة "أفراح ناصر" ونشره " المركز العربي بواشنطن دي سي " إلى طبيعة التحديات الجيوسياسية والعسكرية التي ستواجه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في اليمن، في ظل تصعيد جماعة الحوثي في البحر الأحمر واختلاف وتباين أجندات السعودية والإمارات في البلاد التي تشهد صراعا مذ 10 سنوات منوها إلى إن "التصعيد العسكري بين الولايات المتحدة وجماعة الحوثيين المدعومة من إيران في اليمن له آثار كبيرة على مستقبل اليمن وانه مع استمرار الحوثيين في تعزيز سيطرتهم على العاصمة صنعاء، فإن مشاركة واشنطن سيلعب دورًا حاسمًا في المسار السياسي والعسكري للبلاد".
وشدد التقرير -الذي أطلع عليه جورنالك الاخباري -على ضرورة ان تحدد إدارة ترمب استراتيجية واضحة ومغايرة للمنهجية الفاشلة التي اعتمدتها ادارة "بايدن " في التعامل مع الملف اليمني منوها إلى أن "مفتاح النجاح هو التعاون. ويتعين على الولايات المتحدة أن تعمل جنباً إلى جنب مع الشركاء الدوليين والإقليميين لتطوير إطار موحد للسلام وذلك من خلال " إطار شامل ومستجيب لاحتياجات جميع الفصائل اليمنية".
كما أكد التقرير على أهمية دعم الولايات المتحدة للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا وأن لا تكون "مجرد واجهة، بل سلطة فعّالة وقادرة على تولي القيادة" مشيرة إلى يحب على إدارة "ترمب " أن تمارس ضغوطا جادة على الأطراف الفاعلة الإقليمية الرئيسية، وخاصة السعودية والإمارات، لتوحيد جهودها في اليمن كون التنافس بينهما لفترة طويلة كان عقبة رئيسية أمام أي وحدة ذات مغزى في اليمن.
ونوه التقرير إلى انه "مع تعرض استقرار الطرق البحرية للخطر، تحول الوضع في اليمن فجأة إلى أزمة عالمية بعيدة المدى. وبات مستقبل اليمن ومستقبل التجارة الدولية مرتبطين ارتباطًا وثيقًا بأفعال الحوثيين والاستجابة الدولية" معتبرا ان "السياسات الأميركية في الواقع فشلت في كبح جماح قوة الحوثيين وأنشطتهم في البحر الأحمر وفي الداخل. وبدلاً من ذلك، ساهمت الجهود الأميركية في استمرار الصراع في اليمن وتفاقم معاناة المدنيين في البلاد",
وأشار التقرير إلى أن "عسكرة الولايات المتحدة للبحر الأحمر لم تفشل في الحد من قدرات الحوثيين فحسب، بل شجعتهم عن غير قصد، الأمر الذي يكشف تقدما مذهلا في القدرات العسكرية للحوثيين" مؤكدا أنه "مع تزايد التزام الجيش الأمريكي ضد الحوثيين في اليمن، أصبح من الواضح أن التركيز الأساسي كان على حماية المصالح الأمنية لإسرائيل. ولكن مع مرور الأشهر، أصبح من الواضح بشكل متزايد أن هذا النهج العسكري جاء بتكلفة. تم إهمال القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية العميقة الجذور في اليمن لصالح الأهداف العسكرية قصيرة الأجل".
0 تعليق