جميلة إسماعيل، موفق محمد

أشاد عدد من حضور «حصن الاتحاد 10»، الذي أقيم في مدينة العين، بالتطور الكبير للعرض العسكري منذ انطلاق نسخته الأولى في عام 2017 والتي بدأ من العاصمة أبوظبي ليشكل اليوم واحداً من أهم العروض العسكرية في دولة الإمارات، والذي يجسد أيضاً استعداد وجاهزية قواتنا المسلحة وامتلاكها أحدث القدرات والتقنيات العسكرية المتطورة.

وقال الشيخ الدكتور سالم محمد بالركاض العامري: «يعكس «حصن الاتحاد» خبرات القوات المسلحة وجاهزيتها ومعنوياتها وقدراتها العالية واحترافيتها الاستثنائية الشاملة عبر سيناريوهات عدة متضمنة عمليات مختلفة، لتسليط الضوء على التنسيق والتعاون الوثيق الذي تمارسه القوات المسلحة والقوى الأمنية في دولة الإمارات عند التعامل مع التهديدات الأمنية».

وأضاف: «شهد «حصن الاتحاد» تكاملاً بين 45 جهة حكومية وشبه حكومية وخاصة تتعاون مع وزارة الدفاع في تنظيم الحدث، وذلك لضمان نجاحه وتقديمه بأعلى مستويات الاحترافية، ولله الحمد حقق العرض نجاحاً فائقاً، إضافة إلى حضور كبير من أبناء الوطن والجمهور فخراً واعتزازاً بالقدرات والمهارات الاحترافية لمختلف أفرع ووحدات القوات المسلحة في مكافحة الإرهاب والتصدي لشتى المخاطر والتهديدات وما يتحلى به أفرادها من كفاء واقتدار في تنفيذ جميع المهام المنوطة بهم بكل شجاعة وتفانٍ وخبرات ميدانية مع تنسيق عالٍ وتعاون تام بين الوحدات المشاركة».

اعتزاز

وقال محمد حمد الكتبي: «شكل العرض العسكري «حصن الاتحاد» الذي أقيمت نسخته العاشرة في مدينة العين رسالة فخر واعتزاز في حب وطننا دولة الإمارات، والذود عن ثراه وذلك من خلال أحد أهم العروض الحية للقدرات المتميزة والاحترافية لمنتسبي قواتنا المسلحة».

وأضاف: «إن حصن الاتحاد يجسد في حد ذاته مدى حرص القيادة الرشيدة المتواصل على توفير مختلف أشكال الرعاية والدعم للقوات المسلحة، سواء عبر تمكين وتأهيل العنصر البشري باعتباره الركيزة الأولى لتحقيق التفوق، أو عبر تحديث وتطوير القدرات والتجهيزات العسكرية المتواصل وتزويدها بأحدث الأسلحة وأكثرها تطورا في العالم، حتى وصلت القوات المسلحة الإماراتية إلى هذا المستوى المتقدم وباتت من ضمن الجيوش الأفضل تدريباً واحترافاً وتسليحاً».

قدرات

وأردف راشد الحفيتي: تجلت خلال العرض العسكري القدرات العالية لقواتنا المسلحة الباسلة التي أبدت قدرات عالية من المهارات العسكرية التي تعكس المستوى الرفيع والتنسيق فيما بين الوحدات العسكرية وجاهزيتها القصوى لدعم الأمن الوطني ومعنوياتها العالية للتصدي لأي أطماع قد تهدد الاستقرار وفق أعلى معايير التسليح التقني والتدريب والكفاءة.

وأشار سلطان الكعبي إلى أن العرض العسكري «حصن الاتحاد» يعكس قدرة القوات المسلحة الإماراتية على تحمل المسؤولية للذود عن الوطن ومكتسباته والقيام بواجبها بأعلى مستوى من الكفاءة. وأوضح عبدالله النعيمي أن العرض العسكري جسد الأدوار الوطنية السامية لأفراد وأطقم ووحدات القوات المسلحة وما تقدمه من صور مشرفة في ميادين البذل والفداء وصون مسيرة التقدم والرخاء بما يكفل أمن وسعادة كل من يعيش على أرضها.

وقال هزاع الشامسي: «يعكس «حصن الاتحاد» خبرات القوات المسلحة والرؤية الموحدة التي تؤكد على أهمية العمل الجماعي بين مختلف مؤسسات الدولة لضمان أمن الوطن واستقراره»، مشيداً بسلسلة السيناريوهات والمناورات الميدانية في العرض العسكري والتي جسدت القدرات والإمكانات القتالية المتطورة لمنتسبي القوات المسلحة.

وأوضح ذياب الجنيبي أن «حصن الاتحاد» استعرض خبرات القوات المسلحة وجاهـزيتها وقدراتها العالية عـبر عدة سيناريوهات تتضمن في كل نسخة عمليات مختلفة، تلقي الضوء على حجم التنسيق والتعاون الوثيق الذي تمارسه أفرع القوات المسلحة ومختلف القوى الأمنية عند التعامل مع التهديدات بأشكالها كافة.

دور محوري

وأكد سرحان محمد أن العرض جسد مدى جاهزية وحدات القوات المسلحة وما تقوم به من دور محوري في مسيرة التقدم والرخاء، بما يكفل أمن كل من يعيش على أرض الإمارات من مواطنين ومقيمين على حد سواء، قائلاً: «تميز العرض بالحرفية العالية، مما يعزز من مكانة «حصن الاتحاد» كحدث وطني يبرز قوة وتلاحم مؤسسات الدولة وتميز قواتها المسلحة».