محتاجين دعاء الناس.. الغطاس هشام الشوبكي عن البحث عن أسطورة الأمومة بحادث ديروط: "الموضوع صعب" - جورنالك

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: محتاجين دعاء الناس.. الغطاس هشام الشوبكي عن البحث عن أسطورة الأمومة بحادث ديروط: "الموضوع صعب" - جورنالك ليوم الاثنين 16 ديسمبر 2024 02:01 مساءً

بعد أكثر من 8 أيام متواصلة في البحث عن البحث عن أسطورة الأمومة بحادث ديروط إثر سقوط ميكروباص في ترعة الإبراهيمية في محافظة أسيوط، لم يتمكن من الغطاسين من العثور على جثمان شيريهان حتى الآن.

 

الغطاس هشام الشوبكي: "الموضوع صعب"

 

وحسب ما كشفه الغطاس هشام الشوبكي “أشهر غطاس في مصر”، والذي انتقل إلى مكان الحادث فور وقوعه، فإن الأمر صعب للغاية وبالرغم من مرور أكثر من 8 أيام إلا أنهم لم يعثروا على جثمان أسطورة الأمومة بحادث ديروط، قائلا :"بقالنا يومين بندور على والدة الصغار في ترعة اسيوط.. الموضوع صعب ومحتاجين دعاء الناس".

7310e4fa93.jpg
هشام الشوبكي وابناؤه

قصة أسطورة الأمومة بحادث ديروط التي القت ببناتها من شباك الميكروباص في حادث ديروط بأسيوط 

بالرغم من أن حادث غرق ميكروباص ديروط الذي سقط في ترعة الإبراهيمية من موقف ديروط في محافظة الإبراهيمية، راح ضحيته العديد من الذين كانو يستقلونه، إلا أن شيريهان إحدىى ضحايا الحادث تحولت إلى أسطورة الأمومة بحادث ديروط، بسبب ما فعلته قبل أن ترحل مضحية بنفسها لتعيش طفلتيها.

644fea6d3f.jpg
أطفال الأم أسطورة حادث ديروط

شهود العيان حول حادث ميكروباص ديروط

حسب ما رصده موقع تحيا مصر، من شهود العيان حول أسطورة الأمومة بحادث ديروط، فإن الميكروباص المنكوب كان به العديد من الركاب، وكانت الأم الأسطورة وابنتيها يجلسان خلف السائق، قبل أن يأتي شخص ويجلس بجانبها، فيما كان السائق يقف بجانب السيارة في الخارج، قبل أن تتحرك السيارة وترجع إلى الخلف وتفترب من حافة الترعة التي كانت خلفها وسط محاولة السائق للإمساك بها دون قدرته على فعل ذلك، وفي تلك الأثناء كان كل شخص منشغلا بنفسه وكل واحد يحاول إنقاذ نفسه بأي طريقة، لكن الام أختلف أمرها فلم تفكر في نفسها.

87d7b8d0ed.jpg


مع سقوط السيارة في الترعة وفي وسط اللحظة الحرجة ، قررت الأم التضحية بنفسها حيث فتحت نافذة السيارة بإيدين بتترعش من البرد والخوف، ورفعت أول طفل بكل قوتها وألقتها بالخارج  ناحية الناس الذين كانوا يحاولون المساعدة وبنفس الحركة رمت الطفلة الثانية وهي تصرخ "خدوا العيال.. أنقذوهم!".

وحسب شهود العيان فإن آخر شئ رأوه منها كانت عينيها وهي بتبص للطفلين من بعيد، كأنها بتقولهم
"عيشتكم أهم من حياتي"، لحد دلوقتي، الطفلين دول هما الناجين الوحيدين من الحادثة، بالإضافة لشخص أخر ربنا ارادله يعيش.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق