أعلنت بلدية الخيام في بيان، أنها "تابعت مع وزارة الأشغال العامة والنقل موضوع الطرق المقفلة في مدينة الخيام، بسبب الردميات والحفر، نتيجة العدوان الصهيوني الذي دمر البنى التحتية والشوارع والكثير من المباني".

وأشارت إلى أن "الوزارة، ممثلة بمعالي الوزير علي حمية، أبدت كل الاستعداد والتسهيلات لفتح كل الطرق ورفع الردميات، تسهيلا للعودة"، وقالت: "منذ دخول الجيش اللبناني إلى أطراف مدينة الخيام الأربعاء في 11 الحالي، وتنسيق البلدية مع الوزارة دائم للمواكبة والعمل".

وأوضحت أن "الآليات، من الجرافات والحفارات والشاحنات وكل المعدات الضرورية، المدعومة من الوزارة، بالتنسيق مع البلدية، جاهزة للدخول وفتح الطرق إلى جانب الجيش اللبناني، بعد انتهائه من المسح الشامل، لرفع القنابل والصواريخ غير المتفجرة، وللتأكد من عدم وجود أماكن مفخخة في كل الأحياء"، لافتة إلى أن "الآليات رفعت الردميات من منطقة الجلاحية الخميس الماضي في 12 كانون الأول، بعد رفع المعوقات".

وأكدت أن "الآليات جاهزة على مداخل الخيام، بانتظار رفع المعوقات من أمامها للدخول ومباشرة العمل"، وقالت: "خلال أيام قليلة، تتزامن مع رفع كل المعوقات، ستدخل الآليات للعمل على فتح كل الشوارع، وهناك تنسيق كامل، واستعداد من الوزارة لتقديم الآليات الضرورية عند الطلب، خلال تفكيك الألغام وإزالتها".

وشكرت بلدية الخيام لـ"وزارة الأشغال العامة والنقل جهودها لتقديم كل الدعم والتسهيلات لدخول الأهالي إلى المدينة في أسرع ما يمكن".